كتب… خالد الرزاز
حديث غاية في الاهمال من الموظفين حرمونى من التعيىن ومن تكافل وكرامة يقول صلاح الشيخ اولا اسمي مدرج في التامينات. علي قود “1” العاملين بالحكومة وانا لست موظف ولا باخد معاش ولا مؤمن عليه وكل ما اروح اصحح. يقولك خلاص احنا فهمنا المشكله ويدين ورقه. والمدير يختمها. ويبق الوضع كما هو منذ عشرين عام. حرمتني من الشغل وتقديم في اي عمل. يترفض الورق لانك. علي قود العاملين بالدولة قدمت في تكافل وكرامه ولظروفي طلعت لي فيزه. بس الموظف كتب اسم المدام فيه حرف خطاء بدل ما يكتب فاطمه. كتب فتطمه. واتوقفت بسب الاسم بقالها سنه وشهرين موقوفه طرقت كل الابواب. ولا حد بيعبر. لانك معندكش وسطه ولا معرفه. انا اب. في الخمسين. من عمري. عندي ثلاث بنات الكبيره في الثانوية العامة وما ادراك من كتب ودروس والباقي فى الاعدادية وربنا. رزقنا بولد منذ عام ونصف ومنذ هذا اليوم وعيني لم تراى النوم لانه محتاج زرع قلب والتقارير كلها موجوده استغثت. بكل الجهات ولكن لااسف. محدش بيسمع للغلابه عملنا عمليه قلب مفتوح وهو عنده ثلاث شهور مددت يدي لااصحاب القلوب الرحيمة بعد هذا السن ومفيش اى حد حاسس بظروفى عملنا وصله وريديه علشان نسبه الاكسجين وباقى له عمليتان واصبحت مديون للجميع واقترضت من جمعيه المبادره ومش عارف اسدد ولا اصرف علب ابني ولا دروس البنات واخيرا ماذا تفعل لو كنت مكانى
