[ad id=”66258″]
ثلاث دواوين دفعه واحدة يغرد بهم الشاعر الكبير محمد الشحات بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ال50 ليصل اجمالى عدد الدواوين الشعرية التى صدرت له منذ أول دواوينه الدوران حول الرأس الفارغ الصادر عن دار الحرية عام 1974 ، سته عشر ديوانا بينهم الأعمال الكاملة فى جزءين . الدواوين الثلاث هى (محاولات لا أعرف نهايتها )عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، والديوان الثانى (يكتب فى دفرته )عن دار الأدهم ، اما الديوان الثالث فهو ( ترنيمات شاعر قبل الرحيل) عن دار الاديب . يحاول الشحات فى دواوينه الثلاث استكمال مشروعه الشعر والحلم بوطن أمن وأن يتحرر الانسان من كل القيود التى تكبله ويقهر كل اشباح الخوف التى تطارده ، وأن يعيش حياة كريمة ينعم فيها بكل اشكال الحرية والأمن .
وكان الشحات قد صدر الى جانب ديوانه الأول اخر ما تحوية الذاكرة العربى للنشر والتوزيع 1979،عندما تدخلين دمى الهيئة المصرية العامة للكتاب 1982،تنويعات على جدار الزمن الهيئة المصرية العامة للكتاب 1984،مكاشفة الهيئة المصرية العامة للكتاب 1986،كثيرة هزائمى الهيئة العامة لقصور الثقافة 1990،المترو لا يقف فى ميدان التحرير هيئة الكتاب 2012،أدخلونى على مهل دار وعد 2013،يوميات ثورة 30 يونيو دار وعد 2013 ،عندما هزنى وجعى دار وعد 2014 ،البكاء بين يدى الحفيدة دار وعد 2014،الاعمال الكاملة فى جزئين عن دار وعد 2015 ،الحياة بلآ اى وجه دار وعد 2016 ،حروف الوطن دار وعد 2017. ويقع ديوان محاولات لا أعرف نهايتها فى 224 صفحة، من القطع المتوسط ويضم الديوان تسع وأربعين قصيدة ويواصل فيه الحديث عن الإنسان وهمومه وهزائمه وانكسارته، وما يتعرض له الإنسان المعاصر من ضياع واغتراب عن وطنه، وشعوره بالوحدة والتمزق النفسى الذى يعيش فيه. اما الديوان الثانى يكتب فى دفرته فقد تميز بقطعه المتوسط كاعدة دار الادهم فى طباعة الدواوين الشعرية ، حيث يقع الديوان 5ى 124 صفحة ويضم 31 قصيدة .
أما الديوان الثالث ترنيمات شاعر قبل الرحيل الصادر عن دار الأديب فهم ايضا من القطع المتوسط ويقع الديوان فى 96 صفحة ويضم الديوان 44 قصيدة . وقصائد الدواوين الثلاثة كتبت فى الأعوام الثلاثة الأخيرة . تتفاوت قصائد الدواوين الثلاث طولاً وقصرًا، فهى متنوعة الأغراض الشعرية متأرجحة ما بين الذاتى والعام، وقد سيطرته الأحداث الإرهابية التى وقعت على أرض مصرنا الغالية وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء على عدد كبير من تلك القصائد مثل آخر كلمات الشهيد لابنه، والمجد للشهداء، وكلمات لابن الشهيد، وأن عددًا كبيرًا من هذه القصائد يحمل شجنا وحزنا دفينا وظاهرا، يسيطر على الذات الشاعرة طوال الوقت، حتى أن بعض القصائد لا تخلو عناوينها من مفردة الحزن صريحة، أو إحدى مفردات حقل الحزن والتي تشير إلى سيطرة الحزن على الذات الشاعرة الى حد الاختناق، بسبب ما يحس به من قهر وظلم للإنسان فى تلك الحياة التى نعيشه.
[ad id=”87287″]