أحمد عبدالرحمن الغنيمى يكتب .
اكثر من ستون عاما ومازال عطاء وتضحيات رجال الشرطة مستمر ويتوالى عاما بعد عام الى الان
حلت الذكرى 67 لعيد الشرطة يوم الجمعة المقبل الموافق 25 يناير، حيث يعد هذا اليوم تخليدا لتضحيات رجال الشرطة خلال موقعة الإسماعيلية عام 1952، والمتواصلة حتى يومنا هذا، من أجل الحفاظ على أمن وأمان الوطن وسلامة أراضيه.
ويعد عيد الشرطة تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التى راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية، علي يد الإحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للإحتلال الإنجليزى.
واستكمالًا لهذا الدور التاريخى العظيم لجهاز الشرطة المصرية، فإن تضحيات رجال الشرطة لا تتوقف منذ هذا التاريخ، حيث يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على أمن مصر وسلامة أبناء الشعب المصرى، فضلا عن دورهم العظيم فى مكافحة الإرهاب وتجار المخدرات، وكلاهما خطر يسمم أجساد وعقول أبنائنا.
إن رجال الشرطة هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام ؟!..ويمنع الإجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدون واجبهم بكل أمانة وبعيدا عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهم ، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها.
رجال الشرطة هم عنوان الشرف والأخلاق الحميدة، وهم أساس القيم والمبادئ، فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع، ولولاهم لعم الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى، لذلك لا بد من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار، وعدم العمل على إزعاجهم أثناء تأديتهم لواجبهم.
إن رجال الشرطة أمان البلد فلولاهم لكان القوي يأكل الضعيف فهم أساس النظام وأساس الأمان فهم يسهرون على راحتنا في الوقت الذي نحن نكون به نيام .
إن ذكرى عيد الشرطة ستظل من الذكريات العظيمة الخالدة على مر العصور، التي إستطاع فيها جهاز الشرطة أن يكتب صفحة عظيمة من النضال والوطنية في تاريخ هذا الوطن، وأن أرض محافظة الإسماعيلية ستظل شاهدة على وطنية جهاز الشرطة على مر العصور.
وما زال رجال الشرطة الشرفاء حتى الآن يبذلون قصارى جهدهم لحفظ الأمن والأمان ويقدمون أرواحهم فداء هذا الوطن وفداءا للشعب المصري، لكى ينعم المواطنين بالأمن والاستقرار، وبإذن الله لن تستطيع قوى الشر وخفافيش الظلام أن تنال من وحدة وتلاحم الشعب والشرطة.
في النهاية أتوجه بأجمل وأرق التهاني القلبية لجميع قيادات وضباط وأفراد وجنود الشرطة ، وأخص بالتهنئة معالي اللواء جرير مصطفي مدير أمن الشرقية ، ومعالي اللواء رئيس جهاز الأمن الوطني ، ومعالي اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية ، ومعالي اللواء أحمد زكي مساعد مدير أمن الشرقية للأمن العام ، اللواء ماجد الأشقر مدير الأمن العام بالشرقية ، وجميع مساعدي مدير أمن الشرقية بجنوب الشرقية والسادة رؤساء الأقسام ومأموري المراكز ببلبيس والشرقية ورؤساء المباحث ببلبيس والشرقية وكافة العاملين بجهاز الشرطة بمديرية أمن الشرقية ورجال الأمن الوطني الشرفاء..حفظهم الله وسدد علي طريق الحق خطاهم.
تحيا مصر..تحيا مصر..تحيا مصر