كتب رفاعي عبدالغني
برعاية الشاعر المهندس عباس شكر قامت مؤسسة فرسان الثقافية بتنظيم مهرجان شعري دولي كبير تحت مسمى ( سلاما يا عراق ) في خمس محافظات عراقية…ومزامنة مع الذكرى الأولى لانتصارات العراق على قوى الشر والظلام الداعشية المجرمة حيث انطلقت فعاليات المهرجان يوم الاحد المصادف 23/12 في جامعة تكريت في محافظة صلاح الدين ثم انتقلت قافلة الشعراء العرب والعراقيين الى جامعة بابل في محافظة بابل ومن ثم في قاعة اتحاد الكتاب في محافظة النجف الاشرف ومن ثم في محافظة كربلاء على قاعة نقابة المعلمين ومن ثم حفل الختام على قاعة الجواهري في بغداد في اتحاد الأدباء العراقيين يوم الجمعة المصادف 28/12 والتي استمرت خمس ساعات وعلى جلستين كما تم تخصيص جلسة للشعراء الشباب يوم السبت في بغداد في قاعة الثقافة للجميع…كانت من اهم اهداف المهرجان عكس الصورة الجميلة للشعب العراقي أمام اخوتهم من الدول العربية والحفاظ على سلامة اللغة العربية من خلال الحفاظ على عمود الشعر العربي واستقطاب الطاقات الشبابية وتنميتها ودعمها وتهيئتها للقيام بدور القيادة في المستقبل …شارك في المهرجان شعراء من مصر و سوريا والأردن والجزائر وفلسطين واليمن وتونس ولبنان وتم عقد خمسة عشر جلسة طيلة ايام المهرجان …وكان حفل الختام كرنفالا مميزا حضره نخبة كبيرة من شواعر وشعراء العراق الكبار. كما تخلل الحفل الدبكات والاهازيج الشعبية ورقصة الجوبي العراقي الاصيلة …كما تم دعوة فرسان العمود الى احياء عدة امسيات شعرية على هامش المهرجان ومنها دعوة عشاء خاصة وجلسة شعرية وجهت من قبل النائب في البرلمان العراقي السيد صادق مدلول احتفاء بالفرسان والضيوف العرب..
تم قراءة اكثر من أربعمائة قصيدة عمود خلال ايام المهرجان وتمت تغطية المهرجان من قبل واحد وعشرين قناة فضائية وثماني اذاعات عربية وتسع صحف عربية كبرى اضافة الى العديد من المواقع الإلكترونية…كما تم تكريم 650 شخصية مشاركة في المهرجان من خلال توزيع شهادات تقدير وهدايا ودروع….كما تم تنظيم عدة رحلات سياحية للشعراء العرب والذين ابدوا ارتياحهم من حسن الاستقبال والضيافة