لا زالت القرارات الاقتصادية والتي تأخذها الحكومة للخروج من فوهة الزجاجه لندخل في معضلة أخرى وكارثه اقتصادية اخرى على المحك يعترف بها المسؤلين ولكن بعد فوات الاوان حيث
صرح محافظ البنك المركزي المصري “طارق عامر”، بأن السوق السوداء لتجارة العملة في مصر لن تختفي فورا بمجرد استخدام عصا التعويم السحرية، مؤكدا على أن الأمر يتطلب بعض الوقت للقضاء تماما علي السوق الموازية، وأن سوق الصرافة المصرية سيضبط نفسه بنفسه ويستقر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف “عامر” خلال تصريحاته الصحفية لمجلة الأهرام الاقتصادي، أنه رغم عودة السوق السوداء إلا أن الاستحواذ الحقيقي للصرافة في مصر أصبح من نصيب البنوك، “البنوك ركبت السوق خلاص”، مشيرا إلى أن منافسة السوق الموازي للبنوك محدودة جدا، وأن الفروق بين سعر الدولار في السوق السوداء والبنوك المحلية لا تتعدى قروشا.
صرح محافظ البنك المركزي المصري “طارق عامر”، بأن السوق السوداء لتجارة العملة في مصر لن تختفي فورا بمجرد استخدام عصا التعويم السحرية، مؤكدا على أن الأمر يتطلب بعض الوقت للقضاء تماما علي السوق الموازية، وأن سوق الصرافة المصرية سيضبط نفسه بنفسه ويستقر خلال الفترة المقبلة.
وكان البنك المركزي المصري، قد أصدر قرارا بتحرير سعر صرف الجنيه “التعويم”، في الثالث من نوفمبر الماضي أي منذ شهرين تقريبا، في خطوة من أجل كبح جماح السوق السوداء، التي كانت تستحوذ على أكثر من 90% من التعاملات الدولارية في مصر.
وأضاف “عامر” خلال تصريحاته الصحفية لمجلة الأهرام الاقتصادي، أنه رغم عودة السوق السوداء إلا أن الاستحواذ الحقيقي للصرافة في مصر أصبح من نصيب البنوك، “البنوك ركبت السوق خلاص”، مشيرا إلى أن منافسة السوق الموازي للبنوك محدودة جدا، وأن الفروق بين سعر الدولار في السوق السوداء والبنوك المحلية لا تتعدى قروشا.