مناقشة مشكلات القمامة وخطورتها على الصحة العامة بنيل زفتى


كتب : عبده البربري


عقد مركز النيل للإعلام ندوة إعلامية حول ” مشكلات القمامة وخطورتها على الصحة العامة ” استهدفت : رفع الوعى البيئى للحد من إنتشار الأمراض.
تحدث فى اللقاء الدكتور شريف شمس الدين مدير الطب الوقائى للإدارة الصحية متحدثا عن :الأمراض الناتجة عن القمامة وتراكمها وأثرها على الصحة العامة .
وعرف القمامة على انها أي مواد زائدة وغير مرغوبة، ويمكن ان تعني المهملات ويقصد بالمخلفات المواد الزائدة أو السموم التى تخرج من الكائنات الحية.
وأضاف : إن تراكم النفايات سواء المنزلية أو الصناعية أو التجارية دون معالجتها أو التخلص منها يؤدي بصورة نهائية إلى تشكيل مصدر للخطر يهدد صحة الأهالي . وأوضح أيضا : إن أكوام القمامة تشجع على تكاثر البكتريا والجراثيم والفيروسات والقوارض مما يؤدى إلي انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة الفتاكة ؛ ما لم يتم عزل النفايات تماماً عن الدورة الغذائية للإنسان ومعالجتها لوقف تكاثر البكتريا.
وأشار فى حديثه إلى أن خطورة النفايات عند اقترانها بالمياه التي قد تصل إليها تعمل على تلوث المياه الجوفية بالإضافة إلى أنها تعتبر مزرعة لتكاثر الكائنات الحية للأمراض مثل الفئران والصراصير والذباب .
وأضاف أنه إذا لم يتم إتخاذ الاحتياطات اللازمة عند حرق النفايات فإن ذلك يؤدي إلى تلوث الأرض بدلا من تلوث الهواء.
وتحدث قائلا أيضا أن وجود المواد العضوية في النفايات يؤدى إلى تحللها البيولوجي بواسطة الميكروبات، كالبكتريا،ويتخلف عن هذا التحلل المواد السائلة والغازية السامة، مثل أكاسيد الآزوت، وثاني أوكسيد الكبريت والنيتروجين،فضلاً عن تكاثر الحشرات الضارة، وهو ما يؤدي إلى تلويث التربة السطحية، والتأثير على نوعية المياه الجوفية، ورفع نسبة الأحماض فيها، مما يجعل التربة غير صالحة للإنبات.
وفى نهاية اللقاء طالب المشاركون بوجود صناديق للقمامة بجميع شوارع مركز ومدينة زفتى وعمل مصنع لتدوير القمامة والتعاون بين مجلس المدينة والإدارة الصحية لعمل دوريات لرش المدينة بالمبيدات القاتلة للذباب والناموس والغير ضارة بالصحة.
أدار اللقاء هبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت إشراف الأستاذ رمزى الحسانين مدير المركز والأستاذ سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.

Related posts

Leave a Comment