بالمستندات.. فضيحة معمل ” رعاية ” للتحاليل الطبية بالزرقا و شكوي طبيب بمستشفي الزرقا و وثائقنا تكشف هوية طبيبته المزيفه.

تحقيق/ إبراهيم البشبيشي. 


جاء قرار غلق اداري ليكشف بيزنيس كبير يحدث و يدار علي مرأي و مسمع الجميع بمدينة الزرقا و الضحية هو المريض الذي يذهب لمعامل تحاليل طبية بلا هاوية ولا تراخيص خاصه وان عدد تلك المعامل تجاوز ٢٩ معملا بمدينة واحده وهي مدينة الزرقا. 
بدأت في البحث و التحري عن معمل رعاية بعد ان قمت بنشر قرار غلقه الادري و قاموا بتكذيب ما قمت بنشره وانهم يعملون بشكل رسمي و تمت دعوتي لزيارة المعمل بداعي تحري الدقة و الصدق فيما اكتب و اقول. 
و ايمانا مني بواجبي و عملي كصحفي و نائب رئيس تحرير لبعض الصحف و المواقع الاخبارية و سعيي الدائم لكشف الفساد و اظهار الحقائق من اجل القضاء عليها و اصلاح الحال لما يخدم بلدنا و اهالينا قمت بالبحث و كشف هوية هذا المعمل الذي يدعي العاملين به انهم يعملون في النور و بشكل رسمي حتي جاءت المفاجأة التي كشفتها زيارتي لهم اول امس حيث لا يوجد اي تراخيص للمعمل بل اوراق لا تفيد بشئ حيث اكد مسؤول المعمل الذي اخبرني بانه مدير الشؤون القانونية و يدعي ” احمد ” اكد بان قرار الغلق تم تنفيذه و جاري ترخيص المعمل و كان ذلك اول المخالفات لانه يحدثني بداخل المعمل فكيف تم تنفيذ الغلق و ابواب المعمل مفتوحة و كانت هناك حاله سحب عينه دم لطفله رضيعه وقت زيارتي و تواجدي داخل المعمل ما يؤكد عدم تنفيذ القرار. 
لم اهتم بكل ذلك و طلبت منهم الرد علي قرار الغلق و عدم وجود تراخيص وان ياتوا برخصة المعمل للرد و الاعتذار ان لزم الامر فانا لا يهمني الا المصداقية و اظهار حقيقة الامور، لكنهم احضروا اوراقا باسماء بعض الاطباء و قام الاستاذ ” أحمد ” بشرح ما بهذه الاوراق وانهم مازالوا يقومون باجراءات ترخيص المعمل مدعيآ بانه كان باسم دكتور ” نيره” و لكنها تركت المعمل و جاري استخراج الرخصة باسم الدكتورة ” شرين ” التي كانت متواجده وقت زيارتي و اطلعت علي رخصه باسمها وانها حاصله علي بكالوريوس علوم و دبلومة و ان اجراءات الترخيص جارية و سوف يصدر الترخيص باسمها كما رويت هي و مسؤول الشؤون القانونية ما يؤكد بانه لا توجد اي تراخيص. 
لن ينتهي الامر عند ذلك بل جاءت مفاجأة كبري لكنها كارثية حيث طبيب بمستشفي الزرقا المركزي حرر شكوي و ارسلها فاكسا الي وكيل وزارة الصحه بدمياط الدكتور رمضان الخطيب يشكو فيه هذا المعمل و هو معمل رعاية و ان هناك تحاليل تاتي منه لكنها غير صحيحه بالاضافه انه اكتشف بان القائمة علي الاعمال بهذا المعمل ليست طبيبة و انها حاصله علي دبلوم فني صناعي و تدعي انها طبيبه و جاءت شكوي الطبيب الكارثية كاستغاثه بوكيل وزارة الصحة بدمياط حتي ينقذ الامر قبل ان تحدث كارثه تودي بحياة مريض بسبب عدم صحه ما تأتي اليه نتائج تحاليل. 
و لكوني اعمل بمبدأ المصداقية و الشفافية والوضوح قانعا بانه من الممكن ان تكون استغاثة الطبيب و شكواه ليست دوافعها شرف مهنته و أمانته و من الممكن جدا ان تكون إدعاءات و شعارات لأسباب و خلافات ما و بالتالي أنساق خلف امور من الممكن ان تكون تصفية حسابات ، و لذا قررت التحقق بنفسي من هوية ” طبيبة معمل رعاية ” التي حدثتني تلفونيا و اخبرتني بانها ” الدكتورة شرين ” و عندما ذهبت وزيارة المعمل عرفتني بنفسها و انها ” الدكتوره شرين” و المسؤول القانوني عن المعمل الاستاذ ” أحمد ” اكد لي بانه جاري اصدار التراخيص ايضا بإسم ” الدكتوره شرين ” .
كان من المهم ان اتأكد من صحة ما سرده الطبيب في شكواه لكي لا القي بالاتهامات جزافا حتي توصلت الي شهادة تخرج المدعوه ” شرين نبيل عطيه ” تفيد حصولها علي دبلوم فني صناعي من مدرسة الدكتور رفعت المحجوب دفعه عام ٢٠٠٠ م قسم ملابس جاهزة. 
ولم اكتفي بذلك حيث قمت باللجوء الي اجهزة الدولة المتمثلة في الاحوال المدنية و تاكدت فعلا من صحة البيانات و انها حاصله علي ” دبلوم فني صناعي “وليس ” بكالوريوس علوم و دبلومه ” كما تدعي و تتظاهر بأنها طبيبه وانه جاري استجراج تراخيص باسمها لكونها تملك رخصه تؤهلها لذلك. 
كارثه بكل المقاييس تحدث في مدينة الزرقا بمحافظة دمياط و بيزنيس كبير لمعمل تحاليل طبيه يعمل بدون تراخيص او رقابه و يدار من قبل بعض المرتزقة مدعي الطب حيث يأتون بمكان في بلده لا يعرفهم بها أحد و بأقل و أقدم الأجهزه يمارسون تجارتهم و يساعدهم أطباء من داخل عيادتهم الخاصه مقابل عمولات و هدايا و يفط و اعلانات ووصل الامر الي تحمل المعمل تكلفه تنظيف و تطهير و تلميع العيادات و كل ذلك من جيوب المرضي، فدعايه المعمل و شهرته جاءت نتاج هذا البيزنيس الكبير بينه و بين بعض الاطباء فالدعايه تملئ مداخل و جدران العيادات و المريض يتم توجيهه من الطبيب مستغلآ ثقه المريض و ضعفه تجاه مرضه فلا عون له ولا نصير ان مات او انعدم الضمير. 
سوف اتابع و اجول و كشف المزيد و القضاء علي سبوبة بعض معامل التحاليل الطبية التي انتشرت و تزايدت حتي نتأكد من انها تعمل و تدار لما تهدف اليه و هو صحه المرضي وليس جيوبهم ايمانا بانه موضوع خطير وهام لبلدنا و اهالينا قانعا بانه لن تنهض مصر الا اذا فاق و استيقظ الضمير.

Related posts

Leave a Comment