كشفت تحقيقات النيابة الإدارية في بلقاس دقهلية، حول اتهام أم بتلاعب والد ابنتها وتدعى “فرح” في شهادة ميلادها بأوراق مزورة، وتغيير اسمها إلى “أمنية” نكاية فيها، وجود 23 واقعة مماثلة بالتزوير في حالات قيد الميلاد أو الوفاة.
وطالب المستشار محمد الأدهم، وكيل أول نيابة بلقاس، بإعداد تقارير مفصلة عن كل حالة من حالات التزوير التي كشفتها اللجنة المشكلة من محمد رضا، المدير لإداري لإدارة الطب الوقائي بمديرية الشؤون الصحية بالدقهلية.
وبمناقشة النيابة الإدارية محمد رضا، في واقعة الطفلة ” فرح” انه إثناء إجراء الفحص بمكتب الصحة تبين وجود تزوير في تواريخ 20 حالة وفاة، وتزوير في تواريخ وأماكن ميلاد 3 حالات ميلاد بقيدها بالمكتب، رغم أن واقعة الميلاد تمت خارج نطاق مكتب الصحة، وحاليا يجرى إعداد تقرير كامل ومنفصل بتلك الوقائع وسيتم إرساله للنيابة، وهو ما يدل على اعتياد المكتب على تزوير قيود الميلاد والوفاة.
وذكر الأدهم في أقواله أمام النيابة الإدارية، أن الوقائع المشار إليها تشكل جرائم تزوير في أوراق رسمية، ويسأل عنها كل من وردت أسمائهم بتقرير الفحص لعلمهم بتلك الوقائع ووجود توقيعات لهم على الأوراق لأن دور كل منهم يدل على ذلك، لأنه قبل تحرير تلك الأوراق، يجرى مناظرة الأم والمولودة في حالة إصدار شهادة الميلاد، ويتم معاينة الجثة في حالة إصدار شهادة الوفاة، والطفلة مقيمة مع والدتها بالقاهرة وعلى قيد الحياة، ما يدل على تزوير شهادتي الميلاد والوفاة.
يذكر أن المستشار محمد الأدهم، إحال كل من “محمد أ.”، طبيب نساء وتوليد، و”مصطفي م.”، كاتب صحة، و “ب. إ.” رئيس تمريض، والدكتور ” أ. م.” طبيب أسرة، إلى المحاكمة التأديبية، لعدم التزامهم بأحكام القانون.