[ad id=”66258″]
كتب…عبده البربري
تفشت ظاهرة إدمان الإنترنت على الرغم من كونها تعد ظاهرة جديدة نسبيا ولا يزال تعريفها محل نقاش ، فمع ازدياد إتاحة فرص الدخول إلى الإنترنت ، أصبح النشء بارعون فى أمور التكنولوجيا نتيجة لقضاء مدة طويلة من وقتهم فى التفاعل على وسائل التواصل الإجتماعى واستخدام التطبيقات على الأجهزة الإلكترونية ، مما أثر بالسلب على حياتهم ، ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل بزفتى حلقة نقاشية
حول ” الإدمان الإلكترونى وحروب الجيل الرابع ” استهدفت نشر الوعى حول خطورة إدمان الإنترنت.
حضر بها بعض من طلبة مدارس زفتى الإعدادية لقوة ترابط الموضوع بهم ولفيف من موظفى المصالح الحكومية.تحدث فى اليوم الأول الدكتورة سماح الزمزمى مدرس الإذاعة والتليفزيون جامعة المنصورة عن مساوئ ومميزات شبكات التواصل الإجتماعى قائلة أنه بالنسبة للمميزات فهى : وسيلة سريعة للتواصل مع الآخرين – وسيلة لنقل آخر الأخبار والأحداث المهمة التى تحدث فى جميع أنحاء العالم – التأثير على الرأى العام – مكانا للتسويق – مركزا مهما للبحث عن الوظائف المختلفة وغيرها من المميزات التى تمدنا بالمعلومات فى أى مجال.
أما بالنسبة للعيوب فمنها : استخدامها لغايات فاسدة وإباحية – الإدمان والعزلة الاجتماعية – غياب الرقابة – انعدام الخصوصية – عدم الدقة فى نقل الأخبار والمبالغة أحيانا – ضياع المال .
وأضافت أن بعض الدراسات اوضحت أن هناك تأثير سلبى لشبكات التواصل على الشباب من الجنسين.
وفى اليوم الثانى تحدث الدكتور محمد الشربينى أستاذ الحاسب الآلى بجامعة المنصورة متحدثا عن دخول النشء فى عالم الإنترنت حيث تعد معدلات انتشار الإنترنت من أعلى المعدلات فى العالم.
وأضاف أنه أصبحت شبكة الإنترنت برنامج اتصال حيوى للناس فى جميع أنحاء العالم وأصبحت الجهات العامة والخاصة فى جميع المجالات تستثمر الكثير من الوقت والمال فى استخدام وسائل الإتصال الرقمية .
فى نهاية اللقاء أكد الدكتور محمد الشربينى على ضرورة التحقق فيما ينشر على شبكات الإنترنت وخاصة التحققق من مدى صحة الصور والفيديوهات.
أدار اللقاء هبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت إشراف الأستاذ رمزى الحسانين يوسف والأستاذ سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا .
[ad id=”87287″]