[ad id=”66258″]
ساره اسامه
حاولت مراراً وتكرارا احدث نفسي عن ما يشعر به قلبي تجاه احاديث الاخرين التي قد تترك انطباعاً سواء بالسلب او بالإيجاب
هناك العديد من المواقف قد تحدث دون الاهتمام بالانطباع الذي يأخذوه الاخرين عنك او العكس فلابد في ذالك الحين التوضيح اكثر حتي يتفهم المحاور ما تقصده بالتحديد وهذا يرجع غالبا الي تقبل الطرف الاخر لغه الحوار بينكما ، من الممكن ان ياخذ ما يريد من الحوار لصالحه ليتعمد الابتعاد عنك او الاقتراب منك علي حد سواء
وقد صادفت العديد من هذه المواقف التي بالفعل أخذت انطباع احيانا بالسلب او الإيجاب دون ان اعرف جوانب الشخصيه كامله وهذا خطأ كبير اعترف به فلكل انسان جانب مظلم لا يعرفه أحد ولا يريد أحداً الاطلاع عليه لذالك لا يبرر لك عدم الاهتمام لما تقول او تكتب من اجل إفهامه ان لغه الحوار لابد لها من أساليب ومفاهيم تؤسس عليها قواعد لغه التحاور الإيجابي ،
وهناك مشاعر تجاه الاخرين نأخذها لمجرد رؤيتهم لأول مره فيحدث انك تحترم أنسان وتشعر تجاههم بالراحه والتقدير تسمع منهم ما يقولون لثقه عمياء بآراءهم السديده التي تشعرك بصدقهم ولمحبتهم واحترامهم لك وهذا قليل في هذه الأيام التي نعيشها فالكثير لهم وجوه اخري يختبئون خلفها
وايضا هناك الكثير من الناس لمجرد ان تشكوا لهم همومك يتهربون منك بحج ما او يريدون ان يبتعدون عنك بطريقه طبيعيه وهولاء لانريد الاقتراب منهم مطلقاً فقد رايت منهم الكثيروايضا المقربين بكل اسف
ما قصدت قوله في حديثي هذا
أنه لابد من لغه حوار حقيقيه صادقه
من يريد التحاور معك بصدقه اسمعه وافهم جيدا مقصده من الحديث ان كانت نصيحه اومشاعر طيبه
لا تغلق باب المحبه في وجه الاخرين بسبب عدم فهم المحاور وسوء فهم من المتلقي
اخيرا
ان اختلفت مع الاخرين بموضوع ما لا تاخذ منه الجانب السئ ،فكر جيداً
قبل الرد من الممكن ان يكون صادقاً معك لذالك قد تصدم ولكن!
عندما تعي ما قاله لك هو نابع من قلب محب خير
للحديث باقيه
[ad id=”87287″]