[ad id=”66258″]
كتب..عاطف عبدالعزيز
* أشاد الدكتور ” هشام محمد على ” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى بفعاليات الاحتفال باليوم العالمى لذوى القدرات الخاصة التى تمت بمتحف الرمال بمدينة الغردقة وسط مناخ ملئ بالحب والمودة والفرحة . كما أشاد بمشاركة اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وأهميتها بمشاركة أبناءنا ذوى القدرات الخاصة احتفالاتهم والتى تساعدهم على الاندماج الفعلى والمساهمة فى أساليب تطويرهم و جعلهم قادرين على الاعتماد على أنفسهم.
* وقال الدكتور ” هشام محمد على ” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى .. أن الاحتفالية التى نظمتها مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحر الأحمر لذوى القدرات الخاصة تزامنا مع اليوم العالمى لذوى الاحتياجات الحاصة بمتحف الرمال بالغردقة.
ومشاركة تنظيم الحفل مدارس التربية الفكرية “سمعى ، فكرى ، مكفوفين” والتى شملت عروض فنية ومعرض للمنتجات قدمت خلالها 7مدارس من إدارات رأس غارب و الغردقة وسفاجا والقصير عروض فنية مختلفة وعروض وطنية جذبت انتباه جميع الحضور لتعكس ابتسامة رائعة على وجوه الطلاب واسعادهم فى يوم احتفالهم والذى يهدف إلى رفع روحهم المعنوية ودمجهم بالمجتمع . وتضمن معرض المنتجات اعمال فنية يدوية قام بإعداد ها طلاب المدارس الفكرية بخامات طبيعية لتساهم فى النمو الإدراكى لهم و القدرة على التمييز بين الأدوات وحاز المعرض على اعجاب جميع الحضور حول افكار المنتجات وكيفية تنفيذها بدقة ملحوظة . وأكد الدكتور ” هشام محمد على ” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى على أهمية مشاركة ذوى القدرات الخاصة احتفالاتهم والتى تساعدهم على الاندماج الفعلى و المساهمة فى أساليب تطويرهم و جعلهم قادرين على الاعتماد على أنفسهم.
وما يحمله ذوى القدرات من نقاء وبراءه تجعل الحياه اكثر طمأنينة و أمل. وكذلك دور المعلمين المتخصصين فى هذا المجال لدورهم الراقى فى النهوض بالمستوى العلمى لهم و وأيضا جهد ذويهم فى المثابرة والدعم ليحصلوا على حقهم فى الحياه وأيضا قال سنتناول فى هذا المقال أساليب التغذية السليمة لذوى الاحتاجات الخاصة.
[ad id=”1177″]
* وأشار الدكتور ” هشام محمد على ” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى .. إلى أن التغذية من أهم العوامل التى تبنى جسم الإنسان وخصوصا ذوى الاحتياجات الخاصة ولا تختلف العناصر الغذائية التى تحتاجها هذه الفئة عن الأشخاص العاديين إنما هناك بعض العوامل التي يجب أن تراعى مع ذوى الاحتياجات الخاصة .
* وقال الدكتور ” هشام محمد على ” يحتاج الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة إلى تغذية مناسبة ولكن لأن أغلب هذه الفئة تميل إلى السمنة وقصر القامة فإن الحاجة الغذائية اليومية تحسب على أساس الطول وليس العمر كما أن هناك بعض الأمور التى يجب الانتباه إليها عند وضع نظام غذائي لهؤلاء الأطفال. * وذكر الدكتور ” هشام محمد على ” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى بأن نوع الإعاقة يحدد اتجاه التغذية فالمصابون بالمشاكل العضوية تختلف عن تغذية ذوي الاحتياجات الخاصة كما أن تغذية من يعانون من الشلل الدماغي يختلف عن مرضى التوحد الذين يعانون درجة من الإعاقة. وكثير من ذوى الاحتياجات الخاصة يعانون من تحسس تجاه بعض الأغذية وخاصة منتجات القمح ما يجعلهم يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمى مثل الإمساك المستمر.
* وقال الدكتور ” هشام محمد على ” بأن بعض الأدوية التى يتناولها الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وبالأخص أدوية الصرع لها تأثير سلبى على الجهاز الهضمى حيث تسبب الإمساك المزمن كما أن بعض الأدوية لها دور منبهة للجهاز العصبي وتسبب الأرق أو زيادة شهية الطفل ما يؤثر على وزن الطفل.
* وقال أيضا للدكتور هشام محمد على بأن الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة يعانون من مشكلات غذائية متعددة، منها نقص عنصر أو أكثر من الجسم وعلى الأخص الحديد ويكون ذلك بسبب ” جهل الأم باحتياج الطفل التغذوى. والخوف من رفض الطفل للطعام. وإهمال الطفل بسبب إعاقته. وإحداث الطفل للفوضى فى أثناء تناول الطعام”.
* وعن طرق وضع نظام غذائى مناسب للطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة …
قال الدكتور ” هشام محمد على ” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى .. أنه لا يمكن القول إن هناك طعام معين مناسب لطفل وآخر لا بل هناك نظام يوضع بناء على احتياج الطفل وذلك فى عده نقاط منها: –
يتم تحديد احتياج الطفل التغذوى حسب عمر الطفل وطوله ووزنه وجنسه. – يجب تقييم قدرة الطفل على تناول الطعام وهل يمكنه الاعتماد على نفسه فيما بعد أم لا.
– يجب تعليم الأم الوضع الصحيح للطفل أثناء تناول الطعام فيجب التأكد من وضع رأس الطفل حتى لا يدخل الطعام إلى البلعوم والقصبة الهوائية بدلا من المعدة.
– اختيار أدوات المائدة المناسبة فاستخدام شوك وملاعق تلتف حول يد الطفل أو الأكواب الثقيلة كى تحافظ على توازن اليد. – يجب تحديد الحالة النفسية والعضوية للطفل لأنها تؤثر بشدة على توازن اليد. – يجب تحديد الحالة النفسية والعضوية للطفل لأنها تؤثر بشدة على شهيته.