بقلم/اسامة كمال
مــــاذا يفيــــد العنـــوان
أذا كـــان لـم يعـــد لـى مكــــان
أنـتى لا تـــــدرى مــــاذا تفعـــــلى بـى
نظــــراتك تقتـلنـــى تحــــرقنى تمحينــــى
أنـتى لا تـــــدرى أن العــــذاب هــــو أنـتى
وحبـــى لكى وجنـــــونى بـكى
أنـتى لا تــــدرى أنـكى أمتلكـــتى قـــلب
أصــــابه الجنــــون وأحرقـتـــه النيــــران
وتـــااه وســـط أهــــات وأحــــزان
أحــــزان حبـــــا أصبـــــح لي نقطــــــة ضعــــف
أنـتى لا تـــــدرى أنــى أمــــوت فـى كــل لحظــــة
تبتعـــــدى عنـــى فيهـــــا
أنـتى لا تـــــدرى أنـــى ببعــــدك عنـــى
تتـركينــــى فـى اعـــــداد المــــوتى وقــــلب البركـــان
وثــــوران العواصـــف ووســـط ألامــــواج المتـــلاطمه
ومـــا أصعبـــه عقــــاب يكـــون نتيجتــــه المــــوت
والرحيــــل عــن الدنيـــــا
الدنيــــا التـى لا أراكى بجــــوراى فيهــــا
أنـتى لا تــــدرى أنــى ببعــــدك عنـــى
تمحـــى مـا تبقــــى لى مـن عمــــر
حلمـــت أن أحـــقق به المستحيـــــل
أنـــى ببعـــدك عنــى تقتــــل المستقبــــل
الـذى اتمنى أن يحيـــا يومــا
أبعــــد كــل هـــذا تريـــدى مفارقتــى
مـــاذا تريـــدى أن تـــرى أمـــامك
رمــــاد رجل كـــل ذمبــــــه فــى الحيــــاة
حبـــا لكى بقلبــــــــــــــه
مـــاذا تريـــدى أن تـــرى أمـــامك
نيــــران قبــــرا يشتعـــــل بعــــذاب أنـتى صاحبـتـــه
بقـــايا منــــزل مـن الاحــــلام كـــان لصاحبــــه
كـــل الوجــــود والمنـــى أن يجمعنا يومـــا
لالالالالالالالالالالالالالالالالا أيتهـــــا الحـــبيبه
فــأن كـــنتى تريـــــدى أن تـــرى ممــــاتى أمـــامك
فــأنا لا أرضـــى بالحيـــــاة حتـــى وأن كــانت بقـــربك
فمـــا تصـــورت عمــــرى أنـى بعـــد هـــذا الحــــب
يكـــون هـــذا مصيـــرى