الأمير تشارلز يفتتح مركزا دينيا ” متطرفا ” وماركل هاري تزور ” مطبخه ” بعد التجديدات على نفقة المؤسسة الملكية

[ad id=”66258″]
كتب / عمرو الفقي
” المنار ” هو مركز ديني للتراث الثقافي الإسلامي في العاصمة لندن ، وقد افتتحه الأمير تشارلز عام ٢٠٠١ ، استضاف من قبل الأمير ويليام ورئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيريمي كوربين.
واليوم قامت دوقة ساسكس ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، البالغة من العمر ٣٧ عاما بزيارة مطبخ المركز بعد التجديدات والتي تمت اعتمادا على الأموال التي جمعها المركز من عائدات بيع كتاب للطبخ تم تمويله عن طريق “المؤسسة الملكية البريطانية ”
التقت ماركل في مطبخ المركز بنساء مسلمات يقمن بطهي الطعام ، وهذه ليست الزيارة الأولى ، فقد قامت ماركل في شهر فبراير الماضي بعدة زيارات سرية للمسجد .
[ad id=”1177″]
ولكن هل تعلم ماركل التي تصف نفسها بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة وتدعو إلى المساواة بين الجنسين من يدير هذا المركز الديني .
إنه شخص يدعى سامر درويش ، وسبق له الظهور على بعض الصور مع ماي وكوربين وعمدة لندن صادق خان ، وقد اتهمه البعض بـ”التطرف” حيث يقدم برنامجا أسبوعيا على قناة “الإسلام” ، يصرح فيه دوما بأن البنات اللواتي يستمعن للموسيقى قد يصبحن “عارضات عاريات “.
كم أن المركز تمت زيارته من طرف ٣ أعضاء من خلية “البيتلز” الإرهابية، التي اشتهرت في العالم بتعذيب وقتل وقطع رؤوس رهائن أجانب في سوريا والعراق ، و من بين هؤلاء الأعضاء أليكساندا كوتي، الذي تفيد التحقيقات بأنه كان يقف خارج مركز “المنار” ويدعو إلى التطرف، ويزعم أن التفجيرات الانتحارية “لا تخالف ما جاء به القرآن”.
كما سبق للمركز أن وظف أمل الوهابي، زوجة آين دافيس الذي انضم إلى داعش في سوريا عام ٢٠١٣ ، وهي أول امرأة تتهم بارتكاب جرائم إرهابية. وكانت تعمل في المركز كمساعدة في الحضانة ، كما اثبتت التحقيقات وجود علاقات قوية بين المركز وحوالي ١٩ إرهابيا، من بينهم محمد إموازي الذي عرف باسم “الجهادي جون” أو “جلاد داعش”.
من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي لمركز المنار عبد الرحمن سيد أن المركز كان على الدوام رافضا للتطرف والإرهاب”، مشددا على أن المركز “غير مسؤول عما يقوله درويش خارج المسجد”.
[ad id=”87287″]

Related posts

Leave a Comment