[ad id=”66258″]
كتب/ إبراهيم البشبيشي.
مستشفي الزرقا المركزي تعمها الفرحه و السعادة و التهاني و المباركات بعد اجراء أول جراحه استبدال لمفصل الركبة بآخر صناعي لسيدة داخل عمليات المستشفي و بيد أشطر طبيب عظام بالمستشفي بشهادة الجميع وهو الدكتور السيد السباعي الذي كثرت حوله في الفترة الأخيرة الاتهامات بعدم الالتزام بمواعيد العمل لكن كل هذا لم يؤثر علي كفاءتة و تفوقه بقسم العظام و تلك العملية اثبتت براعته و تميزة في تخصصه .
ومما لا شك فيه بان قسم العظام بمستشفي الزرقا المركزي يضم نخبه من أمهر الاطباء ما جعل هذا القسم هو الابرز داخل جدران مستشفي الزرقا المركزي مقارنة بباقي الاقسام التي يشكو منها الجميع.
فمعظم مرتادي المستشفي دائما ما يشكون من تدهور حال المستشفي و سوء النظافه و عدم الاهتمام بتطهير الطرقات و نظافة الغرف و الحمامات كما ان المشكلة الاكبر و الاكثر ترددا هي عدم وجود اطباء فكثيرون يشكون من ذهابهم الي المستشفي ولا يجدون الطبيب النوبتجي المختص ما يجعلهم ينتظرونه بالساعات حتي يحضر بعد تعدد الاتصال به، كما ان هذه المشكلة تتكرر باستمرار و مدير المستشفي علي علم بها بل و ايضا وكيل وزارة الصحه بدمياط ، و لكن رغم ذلك يستمر غياب الاطباء من نوبتجيتهم خاصه فترة ما بعد العصر و اوقات الليل، فوقت العصر في منازلهم ينامون و مساءا في عياداتهم الخاصه يعملون وفي الاموال يجمعون و المستشفي خالية من الاطباء و ممتلئة بالمرضي يستنجدون.
[ad id=”1177″]
هذا هو واقع مستشفي الزرقا المركزي و يعلمه كثيرون فقسم العظام كان فعلا يقوم بعمليات مستمرة عندما كان هناك قسما للفندقه لكنه تحول الي تجارة و استثمار علي حساب الحالات الطارئة و اصحابها الغلابه ما اغضب كثيرون و زاد من اعبائهم لما كان يفرض عليهم من اموال كثيرة مقابل اجراء عملية جراحية خاصه بقسم العظام المتميز بالمستشفي لكنه اصبح تجارة عن طريق قسم الفندقة ما جعله يتم ايقافه بعد ان كثرت حوله الاتهامات.
لكن حاله الفرح و السعادة و السرور التي تعيشها مستشفي الزرقا هي ظاهرية فقط بل تصدير بان المستشفي في احسن الاحوال و لكن الواقع غير ذلك تماما فجميع الاقسام الاخري مهملة و يديرها البعض من منازلهم، فمستشفي الزرقا المركزي هذا الصرح الطبي الكبير دائما ما يشكو منه الكثيرون و تتعالي استغاثاتهم و صرخاتهم عن ما بها من اهمال خاصه في عدم التزام الأطباء بنوبتجياتهم و التزامهم بعياداتهم الخاصه كما حدث في المشكلة الاخيرة و الطفل ملاك الرحمه الذي توفاه الله منذ ايام حيث حضر الي مستشفي الزرقا و به نزيف داخلي ولم يكن طبيب الجراحه متواجدا و عندما اتصلوا به عنف المتصل واهانه و لم يحضر الا بعد نصف ساعه و قام بتحويل الحاله و سجل بدفاتر المستشفي موعدا مخالفا للهروب من العقاب الآدمي و لم يعلم بان عقاب الله اشد، حيث تذكرة دخول ملاك الجنه كانت ٤٥: ٢ مساءا و تم تسجيلها ١٠: ٣ مساء و هو موعد حضوره و عندما قمنا بتسليط الضوء علي ذلك اتهمنا بالكدب و الافتراء فطلبنا منهم الرد بالكاميرات لا بالكلمات لكنهم لم يفعلوا لانه ادانه لهم لان الطبيب الكبير لم يكن موجودا و ادارة المستشفي دائما ما تدافع عن الاطباء فقط و تحول اي ممرض او عامل او موظف يخطئ للتحقيق و النيابة الادارية.
مستشفي الزرقا المركزي صرح يخدم آلاف المرضي من مركز الزرقا و جواره و لذا يجب النظر اليها و الي طريقه ادارتها ثم دعمها و تطوير اقسامها و كل ذلك لن يكون الي بتعيين ادارة قادرة و ملمه بمهام هذا الموقع الهام وليس ادارة تفرح و تسعد و تتراقص علي انغام اشخاص مميزين بقسم بارز من بدايتة و تترك باقي الاقسام بكوارثها التي تملأ الاركان.
[ad id=”87287″]