[ad id=”66258″]
كتب/ إبراهيم البشبيشي.
نظرا لسوء الحال الذي وصلت اليه مدينة الزرقا بمحافظة دمياط، المدينة التي يعرفها التاريخ بمن انجبتهم من عظماء فهي بلده المثقفين و السياسيين و كانت في الماضي من أجمل مدن محافظة دمياط بداية من مداخلها حتي نيلها الجميل.
لكنها اليوم تعاني بداية من مدخلها الرئيسي و محطة مدينة الزرقا التي يأتي اليها الاف المواطنين من شتي المدن و القري المجاورة فهي قلب مركز الزرقا و حدود المحافظة مع محافظة الدقهلية، فلذا تعتبر مدينة الزرقا من المدن الهامة و التي يجب ان تنال اهتماما كبيرا من المسؤولين ، لكن الواقع يكشف انها ليست في الحسبان ، و هناك مثال بسيط لمكان واحد فقط و لكنه الاكثر اهمية و هو محطة مدينة الزرقا التي تقع في مدخلها الرئيسي و الموجودة منذ قديم الازل حيث هناك صراعات تحدث و تدور ما بين اصحاب المحلات الموجودة بنطاق المحطه و ما بين مفترشي الطريق من امامهم و المؤسف في ذلك انهم جميعا من ابناء الزرقا لكنهم يتصارعون و يتربصون لبعضهم في الوقت نفسه يقع بجوارهم غرباء اتوا الي المدينة و قاموا باستئجار بعض المحلات بمحطة المدينة عن طريق الباطن، معتمدين علي عرض مبلغ مالي كبير ما يقنع المنتفع الاساسي المتعاقد مع مجلس المدينة علي التأجير لهم من الباطن ، كل هذا و مسؤولي مجلس المدينة لم يتخذوا اي اجراء علي الرغم بان نشاط هذه المحلات ة المسجل بمجلس المدينة يخالف ما يحدث علي ارض الواقع امام مرأي و مسمع الجميع ما يؤكد ان مسؤولي المجلس علي درايه بتلك المخالفه و انهم تركوا العشوائية و الفوضي و المخالفه للقانون لنري ابناء الزرقا يتصارعون علي ارزاقهم و الغرباء حولهم ينتفعون و مسؤولي المجلس في خطوط سير يحررون و المواطن الله يكون في العون.
[ad id=”1177″]
و لم تكن تلك هي مشكلة محطة مدينة الزرقا فهناك مشاكل لا تنتهي حيث معاناه طلبة الجامعه و ايضا الموظفين من المواصلات كل صباح حيث يظلوا بالساعات ينتظرون و يعانون حتي يستقلوا السيارات ليذهبوا الي جامعاتهم و مصالحهم،فهذه المشكلة مستمرة منذ سنوات ولم ياتي الحل بعد لتظل المعاناه حتي وقتنا هذا و مجلس المدينة ايضا يغيب عن تقديم اي اقتراحات او حلول و يظل عاجزا كعادتة.
و اكبر دليل علي التقاعس في العمل و العجز الواضح لمجلس مدينة الزرقا و ايضا في محطة الزرقا وهو انتشار التكاتك بطريقة عشوائية دون اي نظام ما يولد ازدحاما شديدا لكونها في مدخل المدينة الرئيسي كما انها مدخل لاستقبال مستشفي الزرقا المركزي كل هذا يجعل التكاتك تنتشر بمحطة الزرقا كالطاعون المتفشي في غياب التنظيم و دور مجلس المدينة الذي دائما ما يكتفي بالمشاهدة دون افعال تذكر علي ارض الواقع.
هذا واقع يحدث بمحطة الزرقا التي تقع في مدخل المدينة الرئيسي اي في بدايتها و هو عنوان لحال المدينة و مركز الزرقا بأكمله حيث لا توجد خدمات تقدم و لا أعمال تذكر علي ارض الواقع من قبل رئيس المجلس الحالي لكن نشاط محافظ دمياط الجديد الدكتورة منال عوض وزيادتها المتكرره ما دفع المجتمع المدني يحاول انقاذ الحال و شارك في تطوير عدة مرافق لكن يظل رئيس مجلس المدينة الحالي و الابقاء عليه الي الآن هو ما يشغل تفكير الشارع الزرقاوي الذي يترقب و ينتظر قرار المحافظ بخصوص ذلك و خاصه بعد التنقلات التي اصدرت منذ اسبوع بخصوص المحليات لتظل حركة رؤساء الوحدات و المراكز.
[ad id=”87287″]