المنيا/مرثا عزيز
انشغل الرأي العام في محافظة المنيا عقب توجيه رئيس الجمهورية وزير الصحة بحصر مستشفيات التكامل الموجودة بالمحافظات، والتي تم إنشاؤها في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولم يتم استغلالها، وتحول معظمها لخرابات تمهيدا لاستغلالها عن طريق طرحها للاستثمار.
وحصلت على إحصائية بعدد وأسماء مستشفيات التكامل الموجودة بمحافظة المنيا، والبالغ عددها 25 مستشفى، وهي كالتالي: مدينة العدوة بها مستشفى “عطف حيدر”، ومدينة مغاغة بها مستشفيات “حميدة الجندي –شارونة –برتباط –أبا الوقف “، ومدينة بني مزار بها مستشفيات “الشيخ فضل- القيس- الجرنوس صندفا”، ومدينة مطاي بها مستشفيات “لطف الله –حلوة”، ومدينة سمالوط بها مستشفيات قلوصنا -أبو سيدهم -البيهو “، ومدينة المنيا بها مستشفيات ” زهرة- طهنشا -صفط الخمار”، ومدينة أبو قرقاص بها مستشفيات “بني حسن الشروق – بني عبيد اتليدم “ومدينة ملوي بها مستشفيات “الأشمونين – جلندول – هور – تندة “ومدينة ديرمواس بها مستشفيات “نزلة البدرمان –دلجا”.
وأكدت الدكتورة أمنية رجب، وكيل وزارة الصحة، أنه لم يصلها حتى الآن أي قرار بشأن هذه المستشفيات الموجودة بالمحافظة للرد عليه أو التعامل بشأنه.
وقال الدكتور خالد جمال، وكيل مديرية الصحة بالمنيا: إن هناك بعض المستفشيات التكاملية تم تحويلها إلى مدارس تمريض مثل مستشفى أبا الوقف بمغاغة، ومستشفى زهرة بالمنيا، ومستشفى اتليدم بأبو قرقاص، وجارٍ التنسيق مع وزارة الصحة لتحويل مستشفى طهنشا بمدينة المنيا لمعهد فني صحي.
وأضاف وكيل مديرية الصحة أن هناك مستشفيات تم تحويلها لمستشفى طوارئ مثل مستشفى الشيخ فضل ببني مزار القريبة من الطريق الصحراوي الشرقي، وكذلك مستشفى صندفا ببني مزار، وأيضا هناك مقترح لتحويلها لمستشفي طوارئ بعد حضور لجنة من الوزارة لمعاينتها.
وأضاف الدكتور خالد جمال، أن هناك مستشفيات تم نقل الخدمات الصحية والأجهزة من مستشفيات عامة ومركزية لها بعد تطويرها مثل مستشفى قلوصنا، تم نقل خدمات مستشفى سمالوط العام إليها لحين الانتهاء من إعادة بنائها، مشيرا إلى أن الخدمات الصحية ستستمر بها ولن يتم إلغاؤها مثل مركز الكلي الصناعي أيضا مستشفى القيس، هناك مقترح بنقل جزء من مستشفي بني مزار العام إليها بعد دخولها التطوير.
وأضاف وكيل مديرية الصحة أن هناك مستشفيات تم تغيير نشاطها وتعمل بكفاءة في النشاط الذي تم تحويلها له مثل مستشفى أبو سيدهم، تم تحويلها لمجمع محارق ومركز توزيع ألبان مدعمة، ومستشفى الأشمونين بالرغم من أنها تحتاج إلى تطوير إلا أن بها عيادات تخصصية تعمل في تخصصي النساء والجراحة، وكذلك مستشفى جلندول بها عيادات تخصصية نساء وأطفال وباطنة، ومستشفى تندة بها مركز طب أسرة ومستشفى حلوة تم تحويلها لمركز علاج فيروسات كبدية ومستشفى بني عبيد، تم تحويلها لمركز طب أسرة، وهناك مقترح لعمل نفس الأمر مع عيادات تخصصية بمستشفى حميدة الجندي وشارونة.
وأضاف الدكتور خالد جمال، أما المستشفيات التي لم يتحدد موقها ومن الممكن أن تطرح للاستثمار، فهناك مستشفى برتباط، حيث يوجد مشكلة بالمبنى ولم يتم تسليمه، ومستشفى الجرنوس مكانها بعيد، وهناك صعوبة في تشغيلها، ومستشفى لطف الله صادر لها قرار إزالة، ومستشفى البيهو قريبة من المدينة ولم يتم استغلالها حتى الآن، ومستشفى صفط الخمار مبنى قديم جدا ولا يصلح، ويحتاج تطوير ومستشفى بني حسن شروق تم إنشاؤها كمستشفى سياحي لقربها من مناطق الآثار، وكذلك مسشفى “نزلة البدرمان –دلجا” اللذان يحتاجان إلى تقييم هندسي وتطوير المبنى.
وقال الدكتور خالد جمال إنه في حقيقة الأمر لم يكن من الممكن أن تستمر مستشفيات التكامل بوضعها الحالي، فلا يوجد خدمة ذات جودة تقدم بها ولا طاقم بشري ونسبة الإشغال متدنية.
وأضاف أنه مع تطبيق التأمين الصحي الشامل فلن يكون هناك فرق بين المستشفيات، فالجميع سيتعاقد مع هيئة التأمين الصحي بنفس الأسعار وكله سيذوب في بوتقة واحدة.