بقلم هايدى فلفل
مصر أم الدنيا دائما ولاده وبها الكثير من المواهب التى أثرت العالم العربى أمثال سيدة الغناء العربى ام كلثوم عبدالحليم وعبدالوهاب ومحمد فوزى وليلى مراد، الذين تركوا لنا مكتبة غنائية ثرية بأجمل الألحان والكلمات، ونأمل أن تخرج أصوات تنهج نهج هؤلاء العظماء، لأن مصر لديها حضارة عظيمة.
وأصبحنا نقدم أغانى بلا لون ولا طعم، والأغانى أصبحت مثل الموضة التى تنتهى سريعاولا توجد قيمة فى الأعمال الفنية، ولا توجد لجان استماع بالإذاعة والتليفزيون فأصبح المشهد “سمك لبن تمر هندى” وكل الأغنيات تدور فى فلك مقام “الكورد”، ونسوا أن الموسيقى العربية غنية جدا بمقامات ليس لها عدد
لو استمر الوضع الحالى.. والذى يمكن أن يحدث مستقبلاً ستصبح مصر متخلفة موسيقيا، لذلك لا بد أن نرتدى ثوبنا الخاص بنا حتى نتميز ونقدم أغانى مثل التى قدمها العظماء فايزة أحمد.. وأم كلثوم، والموجى وبليغ، الذى كانوا أصحاب شكل صحيح ومميزين، وقديما قال أرسطو: إذا أردت أن تعرف شعباً فتعرف عليه من موسيقاه.
جاء ذلك فى صالون قصر المانسترلي عن التأثير الفني والثقافى لسيدة الغناء العربي بحضور الشاعر عبد العزيز جويده ،ا لفنان طارق الدسوقي والناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد، والمطرب مصطفى النجدى وأدار الصالون الناقد الموسيقى الدكتور أشرف عبدالرحمن. واختتم الصالون باجمل الاشعار للمبدع عبد العزيز جويده