ولي في بلدةِ الأغرابِ بدرٌ…
أطالعهُ،فيمنحني الحبورا
…….
وفي الظل البعيدِ هناكَ لابني…
حبيبتُهُ التي أشتاقُ(نورا)
…….
رفيقةُ دربهِ في كلّ مسرى…
تشاركهُ الصبابَةَ والشعورا
………
أطالعها فتبسمُ لي كصبحٍ….
فكادَ القلبُ شوقاً أن يطيرا
…….
كما بنتي هوىً والله يدري…
ومازالت(نوارُ)لها حضورا
…….
أحقاً قد يُتاحُ بها لقاءٌ..
وتنفحُ من خمائلها العبيرا
……..
سأنظرُ للدروبِ طوال يومي..
بشوقٍ صرتُ أحسبهُ دهورا
كنتي نورا: روعة محسن الدندن/سورية
