سَيدفنُ بعضُنا بعضاً ونمضي..
وصرحُ العبقريةِ ليسَ يُفنى
///
وماضرَّ العظيمَ هِجاءُ صِفرٍ…
إذا مالخُلدُ فينا إذ تغنّى
////
وهل تسمو الشعوبُ بغيرِ فذٍّ..
لهُ في هامةِ الجوزاءِ مبنى
///
وإنُ يجري على المقلوبِ حظٌّ..
فرأسُ العِلمِ رُغمَ الحظِّ أغنى
////
ومافِعلُ الحِجارةِ مِن سفيهٍ
كإيماضِ الإشارةِ لو بَصَرْنا
/////
لقد هَزُلَ الزمانُ متى تسامت…
زعانِفَ مالها للدهرِ حُسنى
/////
أبيتُ تخلُّقاً قذعَ الصياصي…
وقد جانبتُ للجُهّالِ شأنا
/////
سيذكرني زمانٌ أرحبيٌّ
كما للخالدين صدىً ذكرنا
///
أقولُ:تحيّةً لأبي(حُسينٍ)..
يوشيها مدى الأيّامِ معنى
/////
بقلم:روعة الدندن