متابعى الكـــــــــرام .. الأخــــــوة والأصــــــدقاء:
طبتــــم .. حيث .. كنتــــم .. وطابت أوقاتكــــــم بكل خـير:
يقول أحد الشــــــــعراء:
هل فى لغات الكـــــــون كاللغة التى
يســـــمو بأحرفــــها كلام الله
فما بال لغتنا الجمــــــيلة قد أصـــــــابها التشــــــــوه والمســــــــخ؟!! ….
هل الســــبب هو إختلاطها وتزاوجها من كلمات ليس لها أصـــل أو من بعض اللغات اللهجات الأخــــرى فكان الحمل ســــفاحاً نتجت عنه كلمات لقيطة عديمة النســـب كفشــــخٍ ومســتكانيس وكله فى الكلتش .. أو كلمات وليــــــدة أقـــــوى من مفــــرداتها العربية فصــــارعتها وقضــــت عليها وإحتلت مكانها مثل باى Bye وهاى Hi وسورى Sorry وتليفون Telephoneوأتوبيس Autobus وكارت Card .. وبين هــــــذا وذاك تكتمل عملية الســــطو والإســــتعمار اللغــــــوى للغـــــــة كانت جميـــــلة تنطـــــق بلســــان عـــــــربىٍ أمــــــــين.
أم أن الســــبب هـــــــو عدم الإكتراث الواضــــح من بعض المدارس والجامعات بمادة اللغــــة العــــربية وجعلــــها فى المرتبة الثانية بعد اللغـــات الأجنبية الأخـــــرى والتى دائماً ما تكـــــون هى لغـــــــة الدراســـــة بها؟!
أم هـــــــو الإعلام الفاعل فى كل جمــــــلة والذى جعــــل من مدرســــى اللغــــة العـــربية مجالاً للهـــــزء ومادة للســـــخرية فى الأفلام والمســــــرحيات والمســـلســـلات؟!
أم هــــــو الوازع الدينى الضـــعيف الذى يجعــــل صـــاحبه بعيـــــد الصـــلة عن الســــنة النبـــــوية وكتاب الله وهــــــو المرجـــــع والمعــــين والمحفـــــوظ بإذن الله تعــالى إلى يوم الدين؟! .. أم كل ما ســــــــبق؟!!
مع تحياتى.. د/ أحمــــــــــد مختار