[ad id=”66258″]
جميلة أجواء الفرح والشعور بإحساس السعادة والمرح عندما يكون صاحب العرس وزعيم الحفل والمهرجان هو الوطن فالتفاني في حب الوطن والتغني بكل لغات الإنتماء والمجد لعزة ومكانة الأوطان ليس سبة أوعيب أو حالة من الإبتذال والخلاعة و الخروج عن النص كما يعتقد أصحاب الرأي المتعصب لكل فكرة تدعوا إلي التوحد والإلتفاف حول مؤسسات الدولة ورئيس المرحلة المقبلة من فترة الحكم العصية التي تمر بها مصر التحدي والصمود فهذه كلها أمور يغلب عليها طابع الحماس الوطني الزائد ذات الدوافع المخلصة الداعية للإستقرار والإستنفار الداعمة لإبراز دور الشعب المصري في رسم خريطة العبور الأمن إلي وطن سعيد يحتوي الجميع وينعم به كل أبناء وأسر المجتمع ولا عيب في ذلك.
[ad id=”1177″]
كما وضحت آنفا ولكن العيب كل العيب فيمن يتاجر بهذه المبادئ السامية ويتخذ من مخزون العاطفة الوطنية لدي قلوب المصريين جسرا ممدود للوصول إلي مصلحة شخصية ومنصب رفيع وتواجد مجتمعي زائف يخدم مصالحه وطموحاته السلطوية الشريرة التي تخلو من أي نكهة ولاء او ذرة حب وامتنان لكيان هذا الوطن العظيم ، ولا أدري لماذا لغة الأنا والنفس الشرهة للطمع وحب الذات صريحة في وجوه الكثير من هذه الشخصيات التي تشاء بي الظروف أن أراهم في مثل هذه التجمعات والليالي المبهجة كلما ذهبت لحضورها هل لهذه الدرجة حب مصر يحتاج إلي هذا الكم الهائل من عبارات النفاق والكذب والتدليس والتملق وإظاهر حالة من الصرع والجنون والرقص الهيستري الذي لا ينم عن أي فضيلة حب ودعوة بناء وتضحية ، وقد يقول حكيم و كل فيلسوف ذو رأي حاذق مضطرب وهل أنت مطلع علي النوايا وتعلم ما في القلوب وأرد عليهم قائلا حاشا وكلا أن أكون ظالما أو من اللذين ينزلوا الناس في غير منازلهم ورتبهم المستحقة.
[ad id=”1177″]
ولكن سير أعمال هؤلاء السابقة واللاحقة والنوايا التي يفضحها الفعل ورد الفعل ومستوي الأخلاق المتدني الضعيف الذي تتسم به كاريزما تعاملاتهم اليومية يثبت بالبرهان والدليل القاطع أنهم عملاء بأمتياز وعباد لمصالحهم الشخصيه وهواهم النفسي المريض ومصر بريئة من كل هذه الأفعال وهذه الوجوه بكل شعاراتهم الزائفة ورسائلهم المخزية التي تختزل حب الوطن في بضع كلمات مكتوبة علي لافتة أو أغاني تلهب العواطف وتكسر العظام و تبكي المشاعر والأفئدة بدون أي ثورة تصحيح لمسار النفس السويه التي تنادي بالتجرد التام من هوي وهوس الأنا البغيضة الفاجرة والأغتسال من الذنوب والخطايا وفساد الضمائر والقلوب المتحجرة عند بناء الأوطان وتحديد مسؤليات الدولة ودور الشعوب في مسيرة الإرتقاء و التنمية وبقدر ما نحتاج إلي حفلات غنائية وليالي فرح وسمر نحتاج إلي مؤتمرات توعيه وندوات تثقيفية توضح للناس ولعموم الجماهير كيف يكون الإنتماء وكيف يكون حب الوطن أما ما نحن فيه الأن من فوضي وعدم إنضباط في السعي لحب مصر فشئ صعب وقاسي علي كل من يعرف معني الإنتماء وحب الوطن وقلبه صحراء جرداء خالية وخاوية من أي ذرة عطف او مسحة حب وحنان لنفسه الطيبة الهادية المؤمنة بالدور الحقيقي والدعم المستحق الذي تنتظره منا مصرنا الغالية ،،،،،
[ad id=”1177″]
[ad id=”66258″]