[ad id=”66258″]
بقلم / عبدالحميد شومان
مرت علي مصر فترات عديدة من بيع الأحلام للمواطنين وكانت تلك الأحلام تحت غطاء قانوني .. ففي حقبة التسعينات وما بعدها كانت الشركات الكبري والمؤسسات تعلن عن مسابقات ذو جوائز قيمة وثمينة كانت تحقق نسبا عالية في المبيعات وبالتالي تحقق أرباحا لأصحاب الشركات حيث كانت تلاقي اقبالا جماهيريا كبيرا لدي العامة حيث ان تلك السلع بها كبونات جوائز قيمة ولكن السؤال هل كان المواطن العادي له نصيب في تلك الجوائز ؟؟ كانت تلك الجوائز او الهدايا من حظ مسؤلين كبار وللمواطن العادي حظ أوفر أو حاول مرة أخري .. تلك الهدايا كانت في ثوب قانوني ومن حق الجميع المشاركة وليس من حق أي شخص التشكيك في ذلك .. تلك الشركات أو المؤسسات كانت تبيع الوهم والأحلام للمواطنين الذين يحلمون لذا كانت في تلك الحقبة الزمنية احلام المواطن سلعة تجارية مربحة . الي أن حل علينا عام 2013 ولم يكن لهذا النوع من التجارة له مكان .. حيث جاء الرئيس السيسي الي سدة الرئاسة بأمر الشعب ليس برغبة والحاحا منه .. فلم يأتي السيسي رئيسا بوعود للمواطنين ولم يقسم جبل الحلال ولا منجم السكري بما فيهم علي عامة الشعب ولم يجعل المواطنين يحلمون بالذهب والمرجان والياقون … بل قالها واضحة صريحة هتتعبو معاية وفتح الملف الاقتصادي للشعب دوت ان يجملة وايضا لم يحبط الشعب … فلم يقل الذهب قادم والخير قادم والناس نيام ..
[ad id=”1177″]
بل قال علينا جميعا ان نعمل ونجتهد ونخلص النوايا عندها سيأتي الخير ونجني الثمار وتتحقق أحلامنا … حيث أن تحقيق الأحلام لم يأتي بضرباتي بضربات الحظ . وفي مرحلة مثل لاالتي تمر بها مصر هذه الأيام وهي مرحلة انتخابات رئاسية .. ففي العادة عندما تكون هناك انتخابات برلمانية او محلية او نقابية او اي نوع من انواع الانتخابات تجد المرشح صنبور من الوعود ولكن لفئات معينه حتي يضمن اصواتهم الا ان الرئيس السيسي لا يتعامل مع فئات بعينها بل هو مع الشعب بأجمعة دون محاباة لفئة دون الأخري . ويعلم القاصي والداني أن فكرة الرئيس ذو الخلفية العسكرية كانت تلاقي هجوما شرسا والي الآن لكي لا نجمل الأمور فالبعض من اصحاب المصالح يرفضون الرئيس ذو الخلفية العسكرية … وها هو الرئيس السيسي بخلفيته العسكرية يوما بعد يوم يثبت للشعب ولرافضي الفكرة انه رئيس لكل الفئات وليس لفئة بعينها وان جاء يوما ليتحيز لفئة دون فئة فأأكد ان تحيزه سيكون لبسطاء الشعب … الرئيس السيسي هو الرئيس الشامل .
[ad id=”1177″]
فعندما جاءت فكرة مؤتمر الشباب لم يقتصر علي شباب بعينه ولا علي محافظة بعينها ولكن المؤتمر في ركل المحافظات حيث بدأه من شرم الشيح وبعدها اخذ يجول المحافظالت … ومؤخرا عندما فاجأ الكلية الحربية بزيارته أيضا زار كلية الشرطة .. علي عكس ما كان يحدث في عهود سابقة لضمان السيادة .. حتي في محاربة الإرهاب فمن الذي يحارب الارهاب هم جبهتي الشعب الجيش والشرطة .. حتي سنوات تولية للرئاسة لم ينسي تسمية السنوات ولم يفضل فئة علي الاخري حيث كان عام 2016 هو عام الشباب وعام 2017 كان عام المرأة وها هو عام 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة حيث بدأة باعتماد قانون ذوي الاعاقة . واليوم لائحة العمل به .. وكما قدر الرئيس السيسي أبناء شعب مصر العظيم بكل اطيافة وفئاته وحتي أديانه فليس كثيرا عليه مني ومنكم ابناء الشعب أن ننتخب النجمة … النجمة التي مهما تقدم العلم وبراءات الاختراع لم يصنعوا يوما طائرة تلحق بالنجمة .
[ad id=”1177″]
[ad id=”66258″]