[ad id=”66258″]
كتب/عبدالحميد شومان
الحلقة الاولي ما زال مسلسل الإهمال يتواصل داخل مستشفى مشتول السوق المركزى بمحافظة الشرقية والتى لم ترتقي خدماتها الطبية عن مركز صحى مما يضطرون لتحويل الحالات إلى مستشفى الاحرار والجامعة بسبب نقص أغلب التخصصات الطبية وانعدام وجود متخصصين او المستلزمات الطبية اقلها قفاز اليد وشريط تحليل السكر انت وحطك.. وتجاوزا حين تتوافر ادوية بالمديرية فلا يوجد بالمستشفي سيارة خاصة بذلك مما يضطرهم الي الاستعانه بسيارة يتحمل اجرها متبرع او احيانا يستعينون بسيارة من رئاسة المركز . مستشفي مشتول السوق المركزي مهمشة ومهملة من قبل المسؤلين سواء بمديرية الصحة بالشرقية او الوزارة ورغم عدة مطالبات من ادارة المستشفي بالعديد من الاقتراحات لرفع الكفاءة من اجل تقديم خدمة افضل الا ان المديرية ترفع شعار لا يوجد.. والتساؤل الذي يطرح نفسه هنا لماذا لا توفر المديرية اطباء تخدير بالمستشفي اليس هذا حلقة مهمة ضمن مسلسل الاهمال الذي كثيرا ما يثير الشكوك لدي المواطن حول الاطباء ويجعلهم عرضه للصدامات مع المواطنين الذين كثيرا ما يتهمونهم بعدم توفير الاطباء ليضطر المواطن الي الذهاب الي عياداتهم الخاصه??..او المستشفيات الخاصة التي لديها الامكانية لتوفير طبيب التخدير في اي وقت عوضا عن مستشفي مشتول السوق المركزي العاجز عن توفير طبيب تخدير الا يومي الاحد والاربعاء وكثيرا لا يوجد ..اليس هذا ضمن مسلسل الاهمال?? ومن بين حلقات المسلسل ذات النوع من انواع الدراما السوداء رغم وجود مساحات شاسعة بالمستشفي ان هناك مشاكل في وجود مبني اداري او مخازن حيث ان هناك قسم خطير جدا للتذاكر التي تفيد دخول وخروج المريض وهذا القسم مهم يقوم بتخزين مصير المرضي تحت السلم.. والتساؤل الذي من الضروري ان اطرحه قسم العناية المركزة الذي علي اثره تم هدم واجراء تعديلات جذرية بمكتب المدير العام والعديد من المكاتب لتوفير مساحة تتسع لعشرة اسرة عناية مركزة وتم التجهيز بالفعل ولكن ما سر عدم دخولها الخدمة رغم اهميتها بالنسبة للمحافظة ككل وليس لمشتول فقط .
[ad id=”1177″]
تعاني مستشفي مشتول السوق من المتابعات الميدانية التي تأتيها من كافة الجهات والسؤال لماذا تقتصر المتابعات علي الحضور والانصراف اين متابعات الحهات النتخصصة لترصد عجز الكوادر الطبية والاجهزة وكيفية الارتقاء المهني ….العمل ليس حضور وانصراف فقط . ادارة مستشفي مشتول السوق المركزي تحمل المواطن مالا يطيق.. فهناك تقارير طبية يحتاجها المرضي من اصحاب الحاجات لتقديمها لمديرية التصامن من اجل الحصول علي اعانه شهرية ورغم انه يطلب الاعانه فالمستشفي لا دخل لها سدد ال40ج اولا..وحالات تسجيل المواليد تفرض المستشفي رسم عليه ورقه ليس لها علاقه ولكنه اختراع لتحصيل قيمة تذكره5ج. من اجل زيادة الموارد لزيادة حصة الاطباء ومن يرضي عنهم المديرين الثلاثه العام والمالي والاداري في التكامل …. التكامل الذي لم يتم صرفه لدرجه ان صغار الموظفين الذين كانو ينتظروه نسيوه… السؤال من وراء عدم صرف التكامل رغم ان هناك من يدعي ان تكامل المدير العام تم صرفه ووضعه في فيزا الصراف الالي.. جهاز السونار الذي تمت سرقته وتم العثور علي كبل توصيله بالكهرباء فوق سطح المستشفي وتم تقييد القضية ضد مجهول كيف خرج الجهاز ام تم حفر حفرة في المساحات الشاسعة بالمستشفي واختفي بداخلها تأهبا لخروجه في ظل وجود شركة امن..?? هذا احد مشاهد مسلسل الاهمال بمستشفي مشتول السوق المركزي. واخيرا وليس اخرا حالات دخلت المستشفي علي اقدامها خرجت علي ظهورها حتي اسألوا دكتور البنج اللي جه يوم سبت مش حد ولا اربع.. وهذا ما تدور حوله احداث الحلقة الثالثة.. لان الثانية احداثها في حته تانية.. اهمال اهمال اهمال.
[ad id=”1177″]