[ad id=”66258″]
بقلم/ عبدالحميد شومان
بداية أتساءل هل تعود عقارب الساعة الي الخلف ؟؟
أجيب لنفسي وهذا هو المستحيل فدائما هي للأمام ..
لذا اقولها بأن مقعد رئيس الجمهورية لن يصل اليه عبده مشتاق ولن يأتي مصادفة .. فجميعنا يعلم ما يحاك بمصر وما تغزله القوي القاسدة صناع الشر فلن اتجني واقول انها قوي خارجية بل اقول وداخلية والمستهدف واحد سواء العدو الداخلي او الخارجي جميعهم يطمحون لإسقاط مصر والرجوع الي عام النكبة حيث كان حكم أعداء الوطن جماعة الاخوان الارهابية ولكي أكون منصفا فإن العدو الخارجي لن يتجرأ علي بخ سموم شرة بمصر الا بمساعدة الخونه الداخليين واقصد هنا الخونه من ابناء مصر لكي لا اتجمل .. نعم هناك خونه بالداخل وهم من يسهل للعدو الخارجي ما يصبو اليه من محاولاته الفاشلة لاسقاط الدولة المصرية . فلما لا يكون عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر لفترة ثانية ؟؟ هل بترشحه مخالفة للقوانين ؟؟ هل هناك مخالفة دستورية ؟؟ هل هو يسوق المواطنين الي صناديق الانتخابات ؟؟ وهل يقف خلف الساتر ويمسك القلم ويعطي صوت المواطنين لنفسه أم هي ارادة شعب واعي سطر التاريخ باسمه شعب مصر العظيم صاحب الارادة الذي حين قال نعم للتغيير غير ولم تقدر عليه اي سلطه ولا سلطان .. أنه شعب مصر الذي يعترف بالجميل ويقدر الجهود الجبارة التي بدلها عبدالفتاح السيسي لإنقاذ مصر وشعب مصر من براثن قوي الشر الاخوانية الارهابية. سعيا لأمن المواطن واستقرار مصر والنهوض بها للامام وتدور عجلة التنمية لتضع مصر لنفسها مكانا بين الدول الكبري وتقول ها أنا ذا بصوت مدوي .
[ad id=”1177″]
فليس لدي مثقال ذرة للشك ان تسقط دولة يقودها رئيس وهب نفسه لحماية واستقرار مصر لن تضيع مصر وبها شعب تحمل الكثير من أجل نهضتها والارتقاء بها لن تضيع مصر وبها رئيس صادق لم يبيع الوهم للشعب.وما وعد به تم ترجمته من حلم الي واقع . ان المناصب ربما تأتي مصادفة ولكن ليس منصب الرئيس فهو ليس وزيرا ولا محافظا يأتي باختيار شخص او بناء علي علاقة او نسب او صهر .. منصب الرئيس الشعب بأجمعه هو فقط صاحب السلطه وهو صاحب القرار ..وبعد الثلاثون من يونيو كان للشعب كلمة وهي اقصاء وابعاد الجماعة الارهابية من المشهد الرئاسي حيث كانت تضيع مصر منا الا ان ارادة الشعب كانت اقوي وأتي باختياره ورغبته وبحب بمن انقذ مصر من دمار وانهيار محقق ولا شك انه كان المشير عبدالفتاح السيسي .
وتحضرني مقوله الرئيس الروسي حين قال احترم الرئيس الذي وضع نفسه بالنيران لينقذ شعبه من حرب كان مدبرا لها ان تطول الشعب ولكن بدهاء هذا الرجل لم يطول مصر اي من التدابير المدمرة فهل هناك من لا يثق فيما قاله بوتن ؟؟ ولم يفرّط السيسي في وطنه ولا شعبه ولا باع الوهم وهناك فروق جوهرية لا بد ان يعلمها الجميع فرقٌ بين أن تسعى أنت للسلطة أو أن تسعى السلطة إليك إن الانتماء شعور داخلي يجعل المواطن يعمل بإخلاص للارتقاء بوطنه والدفاع عنه وليعلم اعداء مصر بالداخل والخارج أن بمصر شعب وللشعب رئيس وللشعب شرطه تحمي وتؤمن جبهته الداخلية وللشعب جيش هو خير أجناد الأرض. وهي معلومة مؤكدة إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قام بعمل توكيل للرئيس السيسي وكذلك ابنه جمال بعد توكيله السيسي قال”سيبوا الرجل يشتغل البلد بدأت تتحسن وتتعافى اقتصادياً”.
[ad id=”66258″]
فبترشح السيسي لفترة ولاية ثانية يسطر شعب مصر بحروف من نور شهادة وفاة لكل من اراد بمصر سوء وسيذكر التاريخ يوما اسم عبدالفتاح السيسي لأن ما قام به من جهد وتحديات من أجل مصر وأمنها واستقرارها وتنميتها ونهضتها، لم يقم به أي رئيس سابق لمصر فالإنجازات تتحدث عن نفسها. شعب مصر العظيم عهدناكم اسودا في عرينها عندما تزأر ينفض لها كل الميادين لصوت الاسود الجاهوري شعب مصر العظيم عهدنا ببعضنا وقت الشدائد كالبنيان المرصوص قلوبنا جميعا علي قلب رجل واحد ودعائنا يارب احفظ مصر وتحيا مصر.. وتحيا مصر لنحيا سويا نحن شعب مصر.