[ad id=”1177″]
بقلم / عبير عصام ابراهيم
معادله كلا طرفيها يصف الآخر بأنه مزعج !!!!!! ويبحث عن عالم يخلو من المشكلات!! وكأنه أمر ممكن هكذا هي الحياه……
وهكذا جبلنا المولى عز وجل. ودون فهم ادوارنا لن نستطيع التعامل مع الآخر حتى لو كان فلذة كبدنا بل إن صعوبة التعامل مع الأبناء تفوق صعوبة التعامل مع أى آخر لأنهم مسؤوليتنا المباشره واسترعانا الله فيهم وهم جزء لا يمكن الفكاك أو التنصل منه ونجاحهم جزء من نجاحنا ولا تكتمل حلاوة الحياة إلا بسعادتهم ولكننا نجد أن الرفض والعتاب والتوبيخ والنقد لكل كبيرة وصغيرة تصدر من الابن هو حال اغلب الآباء مع أبنائهم المراهقين ورد الفعل الطبيعي يتمثل في حالة من التمرد والرفض والعناد ومحاولة لفت الإنتباه تصيب الأبناء والأهم هو اللجوء إلى أفراد الشله والفضفضه معهم واتخاذهم بمثابة الأخ والصديق الناصح الواعى الملم بالأمر .. لذلك طرحت في هذا المقال بعض النصائح التى يجب على الآباء والأمهات مراعاتها لكسب صداقة الابن وتعديل سلوكه بإذن الله تعالى … وهذه النصائح هى:
[ad id=”1177″]
١- التأكيد على القيم والمبادئ الأخلاقية والشرعية
٢-. يجب على الآباء تجنب اصدار الأوامر والنواهى فهى تشعره بعدم تقدير ذاته وإهانته والاستخفاف بقدراته العقليه
٣- البعد عن القسوه التى قد تظهر في كلام الوالدين أو على ملامح وجوههم
٤-. ليكن بينكما حوار دائم . حكايات متبادلة. اخبار. مناقشات. نشاطات مشتركة
٥-. تقبل ابنك كما هو …كما أن التغيير يكون بالحوار وليس بالنصح . ويجب أن يراعى الآباء أن التغيير لا يحدث كاملا وفورا بل هو يحدث خطوه خطوه
٦–. عليك بتقديم الدعم المستمر والوقوف دائما بجانب ابنك المراهق.فهو يمر بمرحلة تجعله دائم الشعور بالخوف لذلك فهو بحاجة لمن يقف بجانبه دائما ويطمئنه وهو بحاجة لمن يستمع له في الوقت الذي يكون مستعداً فيه لذالك يجب الاستماع له دون مقاطعته
٧- يجب على الآباء التحلى بمزيد من الصبر عند معاملة ابنهم المراهق حيث أنه يحتاج إلى الوقت الكثير ليجد التوازن الصحيح لسلوكياته واستقلاليته. فحتى لو انحرف بسلوك سئ في بعض الأحيان فإنه سيعود لطبيعته في الوقت المناسب إن شاء الله لذالك يجب على الآباء أن يغفروا وينسوا أخطاء أبنائهم وعدم التوقف عندها والمضى قدماً
٨- المراهق يحتاج لإشباع حاجاته المعنوية من حب ورعاية وتقدير لذاته ورأيه اكثر من الاهتمام باحتياجاته المادية من مأكل ومشرب ومصروف .أعطه الحب ومده بالامان فهو بحاجة للدعم والمديح والحب والاهتمام
.تحدث مع ابنك اظهر له اهتمامك به وحبك له فهو بحاجة اليك
٩- مراعاة أن الزمن الذى نشأنا به يختلف عن الزمن الحالي الذي ينشأ فيه ابناؤنا فمع الانفتاح الكبير على العالم ووسائل الاتصال التكنولوجية اندمجت الثقافات وأصبح المراهق يتأثر بسلوكيات الغرب من ملابس وتصرفات
١٠- لا تقارن ابنك بغيره من الاقران بل شجعه ليطور نفسه ويصقل مهاراته وممارسة هواياته .. من المؤكد أن اتباع هذه الخطوات سوف تجعل ابنك يفتح قلبه لك ويتعامل معك كصديق ورفيق حقيقى وليس كأب أو كأم وحاول في حديثك معه بث روح الالفه والود واجعلها زادك التى تدافع بها عن علاقتك الجميله بأبنك
[ad id=”1177″]