[ad id=”1177″]
/روعة محسن الدندن/سورية
الوقاية خير من العلاج…….
هكذا قالوا وتصرف الكثير بإتباعهم للوقاية
ليحافظوا على حياتهم وهي تسير بشكل مستقيم
طريق جوانبه مظلمه من خلال إغلاق الفكر وإغلاقهم للأبواب
وممارسة فرض الحقوق إما من العادات أو من خلال المسلسلات التي يجب أن نشاهدها القديمة وكيف كانت تعامل الأنثى وكيف نقدس تلك المرأة المظلومة التي لا تعرف كلمة لا لتقولها أو يحق لها الإعتراض أمام من يدخلها الجنة إذا بقي راضي عنها وإذا خالفته تدخل النار
وكان حياتها وسعادتها وكسب الجنة من خلاله مهما كان قاسي وظالم أو أنه غير مناسب لها فهذا نصيبها وقدرها
الذي يجب أن تستسلم له دون أي تغير منه ودون الشعور والإحساس بإنسانيتها وأن لها حقوق وحتى لو عرفتها لا يحق لها أن تقولها أو حتى تنطقها
إلى أن تم التطور لنجد أننا نشاهد العالم وهو يفتح ذراعيه
لفكرنا وليحررنا من الصمت ونجد أننا شخصيات لها حق الحياة والتفكير بصوت عالي ولنا حق الرفض والقبول
وحق الإختيار لما يسعدنا ورفض ما يؤلمنا
[ad id=”1177″]
رغم ما يوجد من تلوث من البعض الذين مروا خلال بحثنا لنكتشف ونتعلم خبرات أكثر
من خلال أشخاص يقدمون لنا المساعدة ولو دون سابق معرفة من خلال منشوراتهم ورقيهم
ولا أحد ينكر أننا وجدنا في بعض الأصدقاء الصداقات والمواقف الجميلة
ولم نلتفت إلى دين ولا مذهب ولا جنسية
أصبح تفكيرنا أوسع وتغيرت أمور وأفكار كثيرة داخلنا
فهل أنقذ الجهلة وقايتهم عندما أردنا أن نعيش كما نرغب
وهل سنحقق ذلك على أرض الواقع
لنتجاوز شاشاتنا ونبني مؤسسات لكل علم وفكر
ونجد الحب الصادق دون خوف طرف من طرف
ولا أعني حب الرجل والمرأة فقط ولكن الحب بشكله العام
أن يجد اليتم العطف والحب الحقيقي ليخفف عنه شعور الوحدة
والصديقة المخلصة والصديق المخلص دون مصالح
أن تجد المراهقة أم حقيقية لتستمع لها وتنصحها
نحتاج لعلاج الكثير ولتحقيق الكثير لأننا كسرنا قيود المجتمعات المغلقة للكون الأجمل
ونستطيع أن نقوم بسياحة ونحن داخل بيوتنا
ولو كانت لحظات ولكنها تسعدنا وتشعرنا بطعم الحياة
لم يعد للوقاية مفعول لأننا كسرنا الأبواب وفتحنا نوافذ فكرنا ومشاعر
[ad id=”1177″]