[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري الشامي
كشفت جوليت هادي المذيعة السابقة في قناة “فوكس نيوز” عن تفاصيل محاولة الرئيس الأمريكي رونالد ترامب تقبيلها قبل 10 سنوات، وسردت بالتفصيل جميع الخطوات التمهيدية التي سبقت اللقاء.
وذكرت جوليت أن محاولة تقبيلها، وقعت قبل عقد ونيف من الزمن، مشيرة إلى أنها لا تذكر بالضبط العام الذي حدثت فيه الواقعة، مرجحة أن تعود القصة لما بين عامي 2005 و2006، وإلى ما قبل أن يخطر في بال أحد أن يصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وفي التفاصيل، قالت جوليت: “لقد دعاني ترامب في ذلك اليوم إلى الغداء في ناطحة Trump Tower وكنت أنا المدعوة الوحيدة إلى هذه المأدبة، وأمضينا الجلسة على انفراد”.
[ad id=”1177″]
وتابعت تقول: “وبعد الغداء، أوصلني ترامب إلى المصعد لوداعي، ولكنه عوضا عن تقبيلي على خدي عند الوداع، عاجل إلى تقبيلي على شفتي! لم أشعر حينها بالإهانة، إلا أن دهشتي كانت بلا حدود، وقلت في سرّي: ما هذا يا ربي!”.
“هذه اللحظة كانت غريبة بالنسبة إلي، واللافت أن ترامب لم يقدم بعد هذا الحادث على أي خطوة من هذا القبيل أو ما شابه ذلك، لكنني ومن جهتي، تفاديت أي خلوة ممكنة معه بعد ذاك اليوم! عموما كنت أعتقد أنه لم يرد بي شرا حينها، وفهمكم كفاية!”.
وذكّرت جوليت بأن ترامب وفي وقت أعقب الواقعة، كشف عن الأمر بنفسه متندّرا وأفشى ما حدث عبر أثير “فوكس نيوز” بلا مواراة، وقال: لقد تحرشت بجوليت في إحدى المرات، لكنها نفرت في وجهي متمنّعة!”.
وكان الصحافي البريطاني، جوناثان فريدلاند، كتب مقالا قبل عام بعنوان: “دونالد ترامب حقير كاره للنساء لكنه ليس الوحيد”، وتطرق فيه إلى اتهامات التحرش الجنسي التي يواجهها المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، وسوابقه في معاملة النساء بشكل مسيء، في صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
[ad id=”1177″]
وأشار فريدلاند إلى أن المرشح السابق للحزب الجمهوري، ميت رومني، تحوّل إلى “أضحوكة العالم”، عندما تحدث مفتخراً بأنه اطلع على “ملفات كاملة مليئة بالنساء” منذ أربع سنوات، لكن “بعد مشاهدة الفيديو مجدداً الآن، لا يسعك إلا أن تشعر بالشفقة على رومني المسكين”، لافتاً إلى أن العام الحالي يشهد اتهام مرشح حزب كبير بالاعتداء الجنسي.
وأفاد بأن ترامب واجه اتهامات من 10 نساء بالتحرش بهن، بعدما انتشر شريط مسجل له يوضح فيه كيف يحب معاملة النساء بشكل “جنسي وبالإكراه”.
ورأى أن العالم لا يحتاج إلى الاستماع للشريط المسرب لاكتشاف أن ترامب ليس إلا “متحرش كاره للنساء”، إذ وصف النساء بـ”الكلاب والخنازير”، وأهان الفائزة بجائزة ملكة جمال العالم التي كان ينظمها لأن وزنها زاد، فأجبرها على أداء التمارين الرياضية أمام الكاميرات.
[ad id=”1177″]