[ad id=”1177″]
كتب :خالد الحيني
تقدم المهندس حسام محرم – المستشار السابق لوزير البيئة بشكوي لهيئة الرقابة الإدارية (شكوي رقم KIL4946071) بتاريخ 29 نوفمبر 2017 من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة علي الإنترنيت، حيث تضمنت الشكوي المقدمة إتهاماُ لشخصيات نافذة في مجال البيئة بتشكيل شبكة أو ميليشيا سرية لحماية رموز هذا الفساد.
وتضمنت الشكوي ما توافر لديه من معلومات عن شبهات الفساد البيئي التي دفعت المشتبه في تورطهم فيه إلي تشكيل تلك الميليشيا لمراقبة من تتوجس عصابة الفساد البيئي منهم خيفة وتري أنهم يمثلون خطراُ علي مصالحها. وقد وردت هذه المعلومات في إطار تقرير مفصل بعنوان (تقرير عن شبهات الفساد البيئي وعن الميليشيا التي تحمي رموزه). وقد تضمن التقرير أيضاُ إشارات إلي الجدل الإعلامي والبرلماني حول شبهات الفساد في مجال البيئة، والتي تدعم فكرة وجود ميليشيا بيئية أو شبكة لحماية هذا الفساد تستهدفه هو وآخرين.
[ad id=”1177″]
وقد أفادت الشكوي بأن تلك الميليشيا تعمل بأساليب العمل السري الإحترافي، مما يرجح أنها تدار بمعرفة كوادر أمنية متقاعدة يوظفها رجال أعمال ومراكز قوي. وهو ما يعيد إلي الأذهان قضية مقتل شخصية فنية شهيرة منذ سنوات في الإمارات علي يد ضابط متقاعد تردد وقتها أنه يعمل لحساب رجل أعمال بارز.
وقد أشار “م. حسام محرم” إلي قيام تلك الميليشيا السرية بتنفيذ حرب نفسية مكثفة ضده منذ 2016 (وبشكل أخف قبل ذلك بسنوات) مما أدي إلي أضرار مادية ومعنوية جسيمة، من بينها إفساد وتعطيل حياته المهنية والشخصية. كما صرح بأنه قام بتحرير محضر بقسم شرطة التجمع الأول برقم 1471 إداري لسنة 2017 بتاريخ 5 مارس 2017 إتهم فيه تنظيم سري بممارسة جرائم متعددة في حقه تدخل في باب الحرب النفسية، ولم يتم التوصل لشيء نظراُ لضعف إمكانات البحث الجنائي التقليدي في مواجهة أساليب العمل السري التي يستخدمها ذلك التنظيم. وأشار إلي أنها وصلت إلي حد الشروع في قتله بالطريقة التي أشار إليها في البيان الإعلامي الأول الصادر عنه بتاريخ 18 سبتمبر الماضي، والمنشور علي صفحته الشخصية علي الفيسبوك.
[ad id=”1177″]
وتأتي هذه الشكوي تتويجاُ لجهد إعلامي قام به “م. حسام محرم” خلال الفترة الماضية لفضح تلك المخططات التي تستهدفه هو وآخرين، تمثلت في إصدار “خمسة بيانات إعلامية وتصريحات أخري”، حيث تم نشرها علي صفحته الشخصية علي الفيسبوك بإسم Hossam Moharrem.
وقد ناشد “م. حسام محرم” الجهات الرقابية والمنابر الإعلامية بتوجيه الإهتمام الذي بتناسب مع خطورة هذه الظاهرة التي تنبيء عن حالة من الفجور والتبجح إنتابت بعض رموز الفساد في المجتمع والتي سولت لهم تشكيل شبكات حماية أشبه بميليشيات تمارس أساليب العمل السري وتعمل علي مطاردة أي شخصيات طبيعية أو إعتبارية تري أنها قد تمثل خطراُ علي مصالحها أو أنها قد تتسبب في فضح ما تريد ستره.
وطالب الإعلاميين بالتغطية الإعلامية لخط سير الشكوي وتفعيل أدوات الإعلام الإستقصائي لكشف أبعاد الفساد البيئي، مع إعتبار التقرير الملحق بالشكوي بمثابة أول طرف الخيط الذي يمكن تتبعه وصولاُ إلي الحقائق الكامله
[ad id=”1177″]