[ad id=”1177″]
ومن المعتاد خلال احتفالات المولد النبوي في مصر سماع الخطب الدينية التي تتحدث عن سيرة النبي الكريم وعن أخلاقه ويوم ميلاده والتواشيح التي تشجي القلوب وتمجد سيرته وتمنحنا الحكم والعبر، إضافة إلى توزيع الطعام على الأقارب والفقراء، فيوم مولد النبي هو أحد أهم المواسم الدينية في مصر التي يحييها المصريون بتناول بعض أنواع الحلوى التي اعتادوا على تناولها في هذه المناسبة، كالفولية والسمسمية والبسيمة والشكالما المصنوعة من جوز الهند.
وبعد ارتفاع أسعار تلك الحلوى التي توارث عاداتها المصريون جيل من بعد جيل منذ العهد الفاطمي، بدأ البعض يقومون بتصنيعها من خلال وصفات باتت منتشرة اليوم على شاشات الفضائيات ومواقع الانترنت.
[ad id=”1177″]
ولا زال هناك خلافا حول أصل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ففي حين يؤكد البعض أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو اول من احتفل بمولده وذلك حين سئل عن صيام الاثنين والخميس فقال أن يوم الاثنين هو يوم مولده أما الخميس فهو اليوم الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله.يرجح البعض أن الاحتفال بالمولد النبوي هو عادة فاطمية ففي العهد الفاطمي كان الفاطميون يصنعون الحلوى ويوزعونها على الرعية.
وحيث تفصلنا عن احتفالات المولد النبوي الشريف الذي يحتفل به المسلمون في 12 ربيع الأول ويوافقه هذا العام يوم الخميس 30 نوفمبر، وبهذه المناسبة ينال موظفي الدولة بقطاعيها العام والخاص إجازة رسمية تمتد للسبت في المصالح التي لا تعمل يوم السبت، وبذلك يكون بعض الموظفين قد حصلوا على ثلاث أيام إجازة متتالية هي الخميس والجمعة والسبت وهي الفرصة التي استغلتها العديد من الشركات السياحية بالإعلان عن رحلات وأنشطة ترفيهية خلال تلك الأيام.
[ad id=”1177″]