[ad id=”1177″]
كلمات ابو احمد واياد
نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي علي الفيس بوك
فى يوم ما وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، ، كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟، ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر في بادئ الأمر، وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة وبعد عدد قليل من الجواريف…
[ad id=”10069″]
نظر المزارع إلى داخل البئر وقد. صعق لما رآه؛ فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى، وهكذا استمر الحال الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى.
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر اقترب الحصان للأعلى وقفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئر بسلام.كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها، وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها وترتفع بذلك خطوة للأعلى، انفض جانبا وخذ خطوة فوقه لتجد نفسك يوما على القمة.لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيا..
[ad id=”1177″]