[ad id=”1177″]
اثير منذ ايام حول شحنة القمح المستوردة من رومانيا والتي اكتشف اختلاط بذور القمح ببذور الخشخاش المخدر “الحشيش” وما اتخذته الحكومة المصرية حيالها
حيث تلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية خطابًا رسميًا – من الحجر الزراعي المصري، بخصوص شحنة القمح الروماني، الواردة بميناء سفاجا من دولة رومانيا على الباخرة وادي طيبة، والتي يبلغ وزنها 63 ألف طن –
[ad id=”1177″]
وضم تقريرا علميا لقسم بحوث الفلورا التابع لمعهد بحوث البساتين أفاد بأن جنس بذور الخشخاش الموجودة بالشحنة خشخاش الزهور، وهو يختلف تمامًا عن الخشخاش المخدر. وأوضح التقرير أن الإجراءات المتبعة في هذه الحالة إتمام عملية الغربلة على حبوب القمح للشحنة بأكملها، وفصل ثمار بذور خشخاش الزهور منها وإعدامها تحت إشراف الحجز الزراعي، على أن يتحمل المستورد كل تكاليف عمليات الغربلة والتخلص من مخلفات الشحنة. وقال محمد سويد، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الإحتياطي الإستراتيجي من القمح يبلغ 3.4 مليون طن، بالإضافة إلى تعاقدات بلغت 1.2 مليون طن تكفي لإنتاج الخبز المدعم حتى نهاية مارس القادم. مما دفع البعض للتساؤل لماذا لا ترفض مصر هذه الشحنة كاملة دون محايلات
[ad id=”1177″]