[ad id=”1177″]
كتب – كمال إدريس
الإرهاب بوصفة ممارسة تستهدف سفك الدماء وشلل العقل وقسر الإرادة وسلب حرية الأختيار كيف يصبح الإرهاب دينا عند البعض وفكريا عند أخرين وممارسة عادية لدى أفراد ودول وسلوكا معتادا لدى جماعات تنسب لنفسها الدين والقيم والأصول التاريخية والحضارية للأمة الإرهاب هو الابن الشرعى للإخوان ووجهه البارز هو الإرادة العمياء للناس إن هؤلاء القتلة لقد شوهت عقولهم وفقدوا قلوبهم .
[ad id=”1177″]
ان الإنسان المتعصب قد يكون متعصبا لشئ لكنه ليس متطرفا فكريا والإنسان المتطرف قد يتطرف فكريا لكنه لايلجأ إلى إرهاب الآخرين بفكر او سلاح إن مأساتنا الفردية والاجتماعية هى مراتب التعصب الإنسانى والتطرف الخطر والإرهاب الدموى لقد أصبح العنف والإرهاب يسود العالم أجمع وأصبحنا نرى أصعب أشكال الموت والقتل المفجع والمريب كما أنه أصبح شيئا مألوفا إن الإرهابيين لا يتبعون الله ولا يعلمون العقاب الشديد الذى سينالوه الإرهابيين يقتلون ويضربون ويشنقون ويحرقون بلا رحمة ولا خوف من الله عز وجل ان جماعات الإخوان الإرهابية تقتل بأسم الدين وأولئك الاضل سبيلا وعادة مايكون الإرهابي من صغار السن الذى لا يعرف دين ولا وطن ولا انسانيه كما انهم يعيشون بلا هدف ولا أزواج والا اطفال انهم يسمون أنفسهم مسلمين ولكنهم ليسوا مسلمين لان الإسلام لم يحض على القتل بل حرمه تحريما باتا لذلك فأنهم يدعون الإسلام وينشرون عليه جميع جرائمهم ولكن الإسلام برئ منهم
ولكن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل
[ad id=”1177″]