ان مشكلة نقص الدواء في السوق المصري تعد من المشكلات الخطيره والهامه جدا في عالم التسويق الدوائي ولا نستطيع ان نستثني احدا في هذه المشكله فالكل مسؤل ومعني ،ايضا شركات وصيادله واطباء وحتي المرضي ايضا معنيون بهذه المشكله فعندما يصل الامر بنسبة النقص في المنتوج الدوائي الي مافوق 1450 صنف ويعد المردود الفعلي لهذا النقص الي مشكلات في التصنيع ، ومشكلات اخري كالاستيراد والتوزيع وغير ذالك ك التسعيره مثلا، وعندما يصرح السيد وزير الصحه والسكان ان رئيس الجمهوريه يطلع بنفسه بل ويهتم ويتابع ملف الدواء في مصر ويقدم له تقريرا عن ملف الدواء لمتابعة السوق وحالته اولا بأول ، فلابد لنا نحن المختصون من وقفه وتأملات متخصصه وفاحصه لأيجاد حلول فوريه وعاجله لهذه المشكله التي هي قي وجهة نظرنا سهله وبسيطه، وفي وجة نظرنا المتواضعه نري ان حل هذه المشكله تبدأ عند الطبيب المعالج ، ان اللتزام الطبيب المعالج بعد تشخيص حالة المريض ان يكتب له في روشتة الدواء الموجهه للصيدلي المتخصص الاسم العلمي لكل دواء يصفه له فبهذا يكون قد حدد الطبيب الماده العلميه التي استخلص منها دواء هذا المريض ،ايا كان المسمي التجاري لها او حتي اسم الشركه المنتجه له بنفس الفاعليه ونفس التأثير ونضرب مثالا علي ذالك فمثلا عقار(سيفوتاكسيم) الذي تنتجه شركة المهن تحت اسم((زورين)) وشركة(راميدا) تحت اسم((راميتاكس)) وشركة (فاركو) تحت اسم((سيفوران)) وغيرها من الشركات الي ان يصل الي 14 شركه منتجه لهذا العقار لهذا الاسم العلمي كما ذكرنا وبنفس الفاعليه والتركيز ، فأذا كتب الطبيب للمريض الاسم التجاري للدواء الموصوف له يكون قد اجبر المريض ان يشتري الدواء الموصوف ملتزما بهذا الاسم فأن كان ناقصا في السوق عاني المريض معاناة مريره حتي يحصل علي دوائه وهنا يظهر لنا جليا المشكله في نقص دواء ما في الاسواق، فالحل هنا يكمن في كتابة الطبيب المعالج للأسم العلمي لهذا الدواء ويترك للصيدلي والمريض حرية اختيار الشركه التجاريه المنتجه لهذا العقار ، فبهذا نكون قد قلصنا من عجز 1450 صنفا الي فقط 48 صنفا ونري انه من السهل علي الدوله سد هذ العجزمن الناقص من الدواء عن طريق الاستيراد من الخارج أو عن طريق التصنيع لانه كما ذكرنا من قبل لهم جميعا نفس التأثير والفاعليه. وهذا هو النظام المتبع في كافة دول العالم ، وايضا داخل المملكه العربيه السعوديه حيث وتخصص رقم لشكاوي المرضي فيلتزم الطبيب المعالج بكتابة الاسم العلمي للدواء الذي وصفه للمريض حتي يسهل علي الصيدلي والمريض ايضا ان يحصل علي دوائه بغض النظر عن شركات واسماء تجاريه تقوم بأنتاج هذا العقار ، وفي هذ الصدد اناشد السيد رئيس الجمهوريه والسيد وزير الصحه بسرعة ايجاد اليه ما تلزم جميع الاطباء المعالجين بكتابة الاسم العلمي للمريض عند وصفه له بدواء ما ……
Related posts
-
تغير المناخ والمواصلات الخضراء: حلول مستدامة لمستقبل أفضل
بقلم/سمير يسي تواجه الأرض تحديات كبيرة بسبب تغير المناخ، وأحد أهم أسباب هذا التغير هو انبعاثات... -
شعبة الكولسترول وتصلب الشرايين بجمعية القلب المصرية تعقد مؤتمرها السنوي
متابعة نجوي رجب تحت شعار “حدود جديدة وآمال جديدة” تعقد شعبة الكولسترول وتصلب الشرايين بجمعية... -
غدآ انطلاق اليوم العلمي الثاني للتغذيه العلاجية وتغذية الرياضين
جمال البرنس ينطلق غدا الجمعه الموافق 13من سبتمبر الجاري في الثانيه ظهرا بفندق توليب أن المعادي...