بقلم : سلامه فرج
أمسكت القلم وجلست افكر كثيرا فيما اكتب وتمنيت ان اكتب شيئ جديدا عن ما كتب ودون ان ادري وجدت ايدي تكتب مصر ودون ان افكر في معني وتفسير لكتابه مصر . نطق لساني مصر وادمعت عيني عندما فكرت في ما تمر بيه من صعاب وبلاء.وادمعت عيني علي ام التاريخ ومنشئه الحضارات وهازمه الغزاه ومحطمه الاعداء .كم مر عليكي يا مصر من محن وصعاب .كم مر عليكي من تعب وشقاء .كم مر عليكي من متامرين واعداء .ولكن عندما قرات التاريخ اطمان قلبي ولمعت عيني الباكيه وابتسم وجهي الحزين واشتد قوامي وثبتت قداماي علي ارض صلبه ثابته وذالك لاني رايتك ام قويه عافيه مهما جار عاليك الزمن لا تهتز لكي عافيه او بانيه .ام قويه تعرفي كل شيئ عن اولادك وتهتمي بهم حتي وان نسيتي. ام تعنف وتعاقب وتطبطب وتصالح .اطمئن قلبي عندما ريتك في التاريخ بعد كل انهزام قويه ابيه شامخه بعزه وكرامه متماسكه القوام والبنيه لا تترنحي ولا تهتز في عينيكي الصوره .فادائما كل الاشياء واضحه امامك تعرفي من يحبك ومن يسرق حبك تعرفي من هم ابنائك ومن هما اعدائك .عندما قرات التاريخ رايتك ام شابه صابره مهما تهالك داخلك الزمن تنظري لهزيمتك وتسعدي وتستعدي للوقوف مره تانيه وتالته حتي تنولي غردك ومرادك ,فانا علي يقين انك فوق كل الصعاب والازمات فوق كل الروساء والحكومات .فحقيقي يامصر انتي ام كبيره شابه عافيه قويه وهاتفضل من شيمك العز والفرح والحرية فاعيشي وافضلي وانتصري وكوني جريئه وجميله وقوية.