بقلم : احمد الحداد
بعد عشرات المقالات و مئات الدفوع والتفسيرات منحتها لتلك الدوله المصريه
اعتقادا منى ان غدا افضل وعلينا بمفتاح الفرج (الصبر)..فاض بى الكيل من
سياسات تلك الحكومه الفاشله اقتصاديا وسياسيا… ومازاد غضبى ليس
حفاظ الرئيس على ذلك التشكيل الغير واعى لاحتياجات الوطن وأنات
المواطن فحسب ..بل صرخات العوز و طرقات الفقر التى تدق ابواب
كل مستور حتى اننا لم يعد منا قادر على دعم اخيه ولو بالصدقه
… لم اكن يوما داعى سلطه ولا منافق لرئيس..بل حركتنى
داوفع العقل وحكمه الصبر دعما لاستقرار الوطن وتحصيننا
لسلامه اوضاعه الداخليه والخارجيه … كنت معارضا منحازا
للضعيف ضد سياسات الاستبداد والفساد ايام مبارك ..
ومالبست ان شعرت بنور الثوره حتى سخرت نفسى
جنديا وفيا لخدمتها وما ان سرقها الاخوان وتتطاولو
على ديموقراطيتها حتى عدت معارضا شرسا افضح
زيفهم وادعو للنزال… اليوم وبعد ان دعمت عبد الفتاح
السيسى (ومازلت له داعما) واستبشرت بغده الافضل
ارى ان حلمى (وحلمه) فى عداله اجتماعيه وكفايه اقتصاديه
وكرامه انسانيه فى ظل حكومه هذا الشريف اسماعيل ومجلس
نواب على عبدالعال ما هى الا محض سراب … اعتذر لفقراء الوطن
وضحايا سياسات التعويم ورفع الدعم واستغفر ربى امام دمعات كل اب وام
كشف ستر بيته امام حاجه وبكاء اطفاله الغير قادر على اطعامهم او اشباع رغباتهم
… اليوم احترم نفسى …وأستأذنكم الرحيل (الى ان يحدث الرئيس من بعد ذلك أمرا)