خدعوك فقالو ان مستشفي 57357 يعالج الفقراء والمرضى من هم في امكس الحاجه للعلاج
تداول نشطاء على موقع ” فيسبوك ” ما نشره المهندس أحمد رضوان على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيه عن أمرين الأول أن مستشفى 57357 ليست للفقراء وإنما تحتاج لواسطة وبها فساد إداري، والأمر الثاني أن التبرعات ما هي إلا سبوبة ولها أغراض سياسية من وراءها.
يقول المهندس أحمد : بمناسبة موسم التبرعات وكمية الاعلانات الرهيبة للمؤسسات (الخيرية) التي أصبحت أكثر من التجارية، والتي كان لي تجربتين مع المؤسسات مع بعض المؤسسات هذه :
الاولي مع مستشفى 57357 :
المستوي والخدمة هناك رائعين الحقيقة لكن من يستطيع الدخول بها؟ وهل حجم التبرعات موازي لعدد الحالات المحدود ؟؟
انا كان لي تجربة شخصية مع طفلة من أقاربي كانت مصابة بورم في المخ، وتشخيصها كان في الخارج بالطبع وقيل لنا أن حالتها متأخرة ولا يوجد سوى مستشفى 57357 هي التي يمكن أن تعالجها.
لما ذهبت إلى المستشفى، قمنا بعمل تحاليل واشعة ومقابلات مع أطباء من الساعة 8 صباحًا حتى المساء.
وبعدها دخلت إلى غرفة بها طبيبين موكلين باتخاذ القرار، تحدثا أمامي باللغة الإنجليزية على فرض أني لا أفهم ما يقولوه، وتظاهرت بأني لا أفهم حقًا.
وقالوا إن الحالة متأخرة وكشفت بالخارج ولن نقبلها، فالطبيب الآخر قال له حرام البنت ستموت، قال له نقول له يذهب إلى معهد الأورام او ابوالريش وربنا معهم.
بعدها تحدثوا معي فقاطعتهم وأخبرتهم أني مهندس وحاصل على شهادة الـ Ilets وعرفت ما قالوه.
قلت لهم هذا أسلوب غير سليم، وأنا حزين لأنكم على علم بأن البنت ليس لديها أي فرصة بالخارج.
فرد علي أحدهم قائلًا: ” الحل الوحيد الواسطة “.
الحمد لله في نفس اليوم وصلت لـ واسطة وعرفت ادخل البنت وهي بخير في الوقت الحالي وحالتها جيدة.
لكنت بس النتيجة التي وصلت لها أن مستشفى 57357 غير مملوك للمواطنين الذين يتبرعون بأموالهم.
ولكن تم انشاءه لنقول أن لدينا مكان جيد، وخدمة فندقية بغض النظر علن الفاعلية أوعدد المرضى الذين يتلقون الخدمة ولا يوجد أي رقيب على هذه الفاعلية وحجم رأس المال المنفق أمام تلك الحالات.
التجربة الثانية :
ندوة من سنتين تقريبا دعتني ليها صديقة فاضلة وكان الحضور يشمل ممثلين ومعظمهم كانوا المؤسسين نفسهم عن كل المؤسسات الكبري (التي تقدم دور اجتماعي للبلد ) علي حد تعبيرهم منهم مصر الخير وبنك الطعام ومؤسسة الزكاة ورسالة وأربعة أو خمس مؤسسات خيرية من هذا الوزن.
وكان من المفترض أن تحضر الوزيرة والدكتور علي جمعة ولكنهم اعتذروا في اخر لحظة.
الحوار كان يتمحور حول عدة نقاط وكان فيه قدر كبير من الصراحة وهذا ما قالوه
_ لا يوجد اي من هذه المؤسسات تقدم افصاح عن حجم التبرعات الحقيقية أو كشف حساب للمصروفات.
_ لما اتطرح سؤال الفاعلية يعني كل جنيه تم التبرع به كم يصل منه للمحتاج واحد منهم قال في ناس مننا لا تعرف اصلا ومن يعرف بالضبط لو وصل لـ 60% يحمد ربنا.
_ اتفقوا تقريبا علي غياب قاعدة البيانات وانعدام التنسيق يعني ممكن نفس الشخص بيصرف تبرعات من اكتر من جهة وناس اخري مستحقين ما بيحصلوش حاجة
_ الدولة نفسها بترفض اعطائهم بيانات الا في اضيق الحدود ومش لاي حد وكمان بتطالبهم انهم يتعاونوا معاها ويسلموا البيانات اللي عندهم عن عدد المحتاجين ودرجة الاحتياج لان علي حد تعبيرهم (الدولة مش عارفة حاجة)
_ التوظيف السياسي واضح لدرجة ان ممثل مصر الخير لما اتسال انتوا ايه خطتكم الفترة اللي جاية قال وش كده (دعم خطة التنمية للدولة 2030 وبرنامج الرئيس السيسي)
_ ساعات بتجيلهم اوامر من الدولة بتوجيه التبرعات لاتجاهات او اماكن معينة لحل مشاكل لا تقدر الدولة علي حلها علي حد تعبير أحدهم واللي قال احنا لو وقفنا يوم البلد دي ممكن تنهار لان الحكومة ما تعرفش حاجة عن الناس اللي محتاجة ومش هتعرف توصل صوتها اصلا … احنا شغلتنا نطفي حرايق ونخلي البلد ماشية مش عمل خيري.