— إطلاق اسم الرئيس السيسي على مدن الجيل الرابع بسيناء تمثل لمسه وفاء من أهل سيناء لسيادة الرئيس
— أهل سيناء يقدرون تضحيات القوات المسلحة المصرية في ملف مكافحة الإرهاب بسيناء
كتبت نجوى رجب
أكد د محمد الزهار آمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن ، ومقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية أن الإعلان أمس عن تدشين مدينة السيسي الجديدة في شمال سيناء يمثل إنجاز جديد للدولة المصرية في ملف القضاء على الإرهاب ، والسعي لنهضة سيناء وتحقيق التنمية الشاملة في جميع أنحاء المحافظة .
وأشار الزهار خلال تصريحات صحفية أن مدينة السيسي التي أعلن عنها اتحاد القبائل العربية والذي من المقرر إنشائها في منطقة العجرة بالعريش في محافظة شمال سيناء تمثل رسالة مهمه في هذا الوقت بالتحديد وتؤكد أن مصر تسير في طريق البناء والتعمير بسيناء ، والعزم على الاستمرار في اقتلاع الإرهاب من جذوره بعد حملات التطهير التي قامت بها القوات المسلحة المصرية منذ عام 2013 في سيناء للقضاء على البؤر الإرهاببة .
وأكد الزهار أن القوات المسلحة المصرية قدمت أبناءها فداءا لمصر من أجل الحفاظ على سيناء وعدم التفريط في حبة رمل واحدة من تراب سيناء .
وقال أن كل ما تم في سيناء خلال السنوات الأخيرة من بناء وتعمير وتطوير وبنية تحتية وشبكة طرق ومشاريع قومية عملاقة وبناء المدارس والجامعات يؤكد إرادة وقوة الدولة المصرية والمصريين على الإستمرار في ملف التعمير والبناء والحفاظ على سيناء ، ومحاربة الإرهاب ، ويدل على أن الإرهاب تم وأده من جذوره ، منوهاً إلى أن أرض الأنبياء والرسل ستظل مقبرة الغزاه والمعتدين والمحتلين ، وأن القوات المسلحة المصرية هي درع مصر الواقي ، وأن الشعب المصري متمسك بسيناء لآخر نفس .
وأشار أن إطلاق إسم الرئيس السيسي على إحدي مدن الجيل الرابع الجاري إنشائها بمنطقة العجرة بشمال سيناء يمثل تقديرا ووفاء من أهل سيناء لشخص الرئيس السيسي الذي ضحي بكل شئ من أجل الحفاظ على سيناء ، ووضع سيناء على الخريطة التنموية ، لافتا إلى أن موقف أهل سيناء يؤكد مدي تقديرهم للتضحيات التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في ملف مكافحة الإرهاب ، والحفاظ أرض الفيروز .
وتقدم الزهار بخالص الشكر لأهل سيناء الذين وقفوا بجانب القوات المسلحة المصرية في استرداد سيناء ، لافتاً إلى أن اتحاد القبائل العربية ومؤتمرها التأسيسي الأول الذي تم على أرض سيناء أمس يؤكد أن أهل سيناء متمسكون بالوقوف بجانب الدولة المصرية مع الرئيس السيسي في ملف البناء والتعمير .
وأضاف أن الهدف من اتحاد القبائل العربية هو توحيد الصف والجهود والرؤي ووجهات النظر لمواجهة التحديات جميعاً ، لافتا إلى أن القبائل العربية ما زالت تلعب دورا كبيرا بجانب القوات المسلحة المصرية في ملف حماية سيناء ، والحفاظ على الهوية المصرية ومواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
وأشار أن مدينة السيسي المراد إنشائها تقع في منطقة شمال سيناء وقريبة من قرية العجرة ، وعلى مقربة من حدود مصر مع رفح الفلسطينية على مساحة نحو 15 كيلو متر مربع ، لافتاً إلى أن الهدف من إنشاء مدينة السيسي هي تنمية سيناء ، ووضع سيناء على الخريطة التنموية ومواجهة أي عمليات من شأنها أن تمس بأمن المنطقة ، مؤكداً أن المدينة الجديدة المراد إنشائها تعتبر مدينة متكاملة من مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنة والتكنولوجيا ، مما سيساهم في إنشاء تجمعات سكنية حولها من أهالي سيناء ، وتوفير فرص عمل لأبناء أهل سيناء ، وتعزيز خطط التنمية والتطوير والبناء .
ونوه أن شبه جزيرة سيناء تشكل أهمية استراتيجية كبري لمصر ، بوصفها البوابة الحدودية الشرقية ، وتبلغ مساحتها 61 ألف كيلو متر مربع ، أي نحو 6٪ من مساحة مصر ، مؤكداً أن مصر تعمل على تنفيذ خطة وطنية لتنمية سيناء وربطها بالمدن الواقعة على الضفة الغربية لقناة السويس.