كتب-محمود ابومسلم
مدير مكتب الشرقية
حرص رجل الأعمال الحاج بشير عبدالغني على تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال الشرطة وذلك بمناسبة ذكرى عيد الشرطة 72 و25 يناير، على جهودهم فى حفظ الأمن وتحقيق الأمان والأستقرار.
فتوجه، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية، والشعب المصرى بمناسبة ذكرى عيد الشرطة فى الخامس والعشرين من يناير
هذه الذكرى التى تعيد إلى الأذهان بطولات وتضحيات رجال وأبطال الداخلية فى مواجهة المحتل الغاشم عام 1952، حينما جسدوا ملحمة وطنية للدفاع عن أمن مصر واستقرارها.
ويؤكد عبدالغني، أن رجال الشرطة كانوا وما زالوا وسيظلون فى مقدمة المدافعين عن مصر وشعبها، والقيام بدورهم على النحو الأمثل فى تأمين الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن والاستقرار.
نجح أبطال الشرطة إلى جانب القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب فى مرحلة عصيبة من عمر الوطن، حتى بات الشعب المصرى ينعم بكل استقرار وأمان.
سيقف التاريخ شاهدا على تضحيات أبطال الشرطة وجهودهم فى دعم تحركات الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة.
ويتزامن مع هذا التاريخ أيضا ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير والتى خرج فيها الشعب المصرى مطالبين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وعلى الرغم من محاولة اختطافها، إلى أن جاءت ثورة التصحيح فى 30 يونيو.
وجدد رجل الاعمال الحاج بشير عبدالغني ، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية وكافة القيادات الشرطية، والشعب المصرى، بهذه المناسبة الخالدة، داعيا كل فئات الوطن لمواصلة الوقوف خلف القيادة. السياسية، لاستكمال جهود التنميةوالاستقرار
وقال سيادته، إن جهودا وتضحيات أبطال الشرطة أعادت الأمن والاستقرار والسلام لمصر والمصريين، الأمر الذى أدى للعمل وتحقيق النجاحات فى مسارات التنمية ودعم قيم دولة القانون والمؤسسات التى هى أحد أسس الجمهورية الجديدة التى يؤسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن وزارة الداخلية عملت فى كافة المحاور وحققت أهداف الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وفى عيد الشرطة نوجه التحية لشهداء الشرطة ومصابيها وكافة الضباط والأفراد متمنيا أن يعيد الله على مصر والمصريين جميعا بالأمن والاستقرار والسلام، لأن الأمن هو السلعة الأغلى فى الوجود والسلام هو غاية الإنسانية” وستظل نموذجا يحتذى به فى حب الأوطان والحفاظ على شرف وكرامة المواطن مهما كان ثمن التضحية من أجل الوطن وكرامته لحفظ الأمن والأمان للمصريين عبر تاريخها الممتد ستظل خالدة فى وجدان كل مصري حيث أن رجال الشرطة سطروا بأرواحهم ودمائهم وبسالتهم صفحات مجد وفخار فى سجل الوطنية المصرية العريقة، مجسدين أعظم صور التضحية والفداء من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، وتوفير المناخ الملائم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تشهدها البلاد و أن الشعب المصرى يقدر ويجل تضحيات رجال الشرطة البواسل على مر التاريخ والتى ترجمتها جهود الأبطال فى إقرار رسالة الأمن السامية للدفاع عن مصر، وكذلك جهودهم فى مكافحة الجريمة ومكافحة الإرهاب.
كما تقدم بالشكر والعرفان لدماء أبطال الشرطة البواسل الذين بذلوا أرواحهم من أجل أن ينعم أبناء الشعب المصرى بالأمن والأمان والاستقرار والسلام.