جمال البرنس
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المفاجئة إلى قسم شرطة مدينة نصر، وقت آذان المغرب وتناول وجبة الإفطار مع أبنائه من ضباط وأفراد الشرطة، تتضمن عددا من الدلالات المهمة، فى مقدمتها توجيه رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار، من خلال الاطمئنان على جاهزية واستعداد أبطال الشرطة على مواجهة المخاطر الأمنية فى جميع الأوقات، فضلا عن تقديم الخدمات الشرطية المتميزة التى تليق بإنسانية وكرامة المواطنين المصريين.
وأضافت فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على تنفيذ وانجاح الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتكون نموذجا يحتذى به فى العالم، وبدا ذلك واضحا من خلال تفقده لاجراءات سير العمل داخل وحدة حقوق الإنسان بقسم شرطة مدينة نصر، فضلا عن الاطمئنان على أحدث النظم الالكترونية التى يتم استخدامها داخل قسم الشرطة، وخاصة نظام العرض الالكترونى على النيابة العامة، مما يساهم فى تحقيق العدالة الناجزة، وسرعة اجراءات التقاضى.
وأوضحت النائبة أمل سلامة أن زيارة الرئيس إلى قسم شرطة مدينة نصر، رسالة شكر وتقدير من الرئيس للجهود الكبيرة التى يقدمها رجال الشرطة فى مكافحة الجريمة، وتوجيه ضربات استباقية لأوكار الجريمة والإرهاب، بما يساهم فى تحقيق الأمن والاستقرار فى ربوع الوطن، جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة، وخصوصا أنها تأتى بعد أيام قليلة من إفطار الرئيس السيسى مع أبطال القوات المسلحة فى سيناء، وإفطار الأسرة المصرية مع أهالى الأسمرات.
وأشارت إلى أن أقسام الشرطة شهدت تطويرا شاملا خلال السنوات الماضية، تتواكب مع متطلبات الجمهورية الجديدة، حيث تم الارتقاء بالعنصر البشرى، من خلال تأهيل الضباط وأفراد الشرطة، بأحدث الأساليب لمواجهة الجريمة المنظمة وكيفية التعامل مع المواطنين، إضافة إلى الاعتماد على الخبراء المتخصصين فى تكنولوجيا المعلومات، وإعداد قاعدة بيانات متكاملة تساهم فى تحقيق الأمن والأمان.