بقلم / جمال صابر العمامرى
أصبحنا كل يوم تطالعنا صفحات التواصل الإجتماعى الفيسبوك والجرائد المشبوهه بأخبار كاذبه ومغرضه وهذا يؤثر على المجتمع وعلى الفرد وكل هذا على حساب معايير المصداقية والدقة والحيادية، التي يؤدي اغفالها إلى اهتزاز الثقة ما بين القارئ والوسيلة الإعلامية والشائعة هي نقل خبر مكذوب أو فيه جزء من الصحة فيضاف إليه ما ليس فيه وقد تكون الشائعة عبارة عن تهويل الأحداث وتضخيم الوقائع واختلاق الأخبار، ونقلها بين الناس ونشرها بين أوساط المجتمع بقصد نشر الفوضى، وإثارة الأحقاد وتفريق الصف أو الانتقام من شخص أو فئة أو جماعة وقد يكون سبب نشرها تحطيم الروح المعنوية وبث الرعب وزرع الخوف، والشائعة لا تنتشر في بيت إلا دمرته ولا في مجتمع إلا أضعفته، ولا في أمة من الأمم إلا مزقتها وفرقت أبنائها وقضت على مقدراتها الله جل عز وجل فى كتابة المبين ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العظيم