بقلم.. مريم عماد
أذكر ذلك اليوم وكأنّه الأمس هنا تلك النقطة التي امتصت أحلامي وكسرت قلبي أذكر أنني كنت أريد الركض والصراخ كالمجنونة في الشوارع رفضا لواقعي
في كل ليلة كانت تهاجمني وحوش في عقلي لا تمل أبدا
وكان الحزن في وجهي ظاهر كنور الشمس
ولكن الطموح الذي بداخلني كان يحدثني ويخبرني
ان ليس كل طريق رسمناه هو الطريق الأنسب لنا فلننتظر أرادة الله
كان بجانبي القليل من الأشخاص مازالوا يؤمنوني بي أعادوا سريان الدم في عروقي مجددا
الأرادة التي بداخلي لم تنطفئ أبدا
عتابي لي الله الدائم كان يحررني من الداخل
إلي أن تحررت نفسي من ذلك السجن وأنفتحت الأبواب …وحتي أن كانت الأصوات المزعجة من حولنا لم نبال ولم نستسلم مرة أخرى
وعادت خيوط الأمل تُنسج في قلبي من جديد
والأن نضجت وعلمت أن الحياة قد تكون ظالمة ولا تعطينا أي مما نرنو اليه ولكن علينا بالسعي وأكمال الطريق
فوجدت قلبي ينبض من جديد بنبضات شجاعة وحماس أكثر من ذي قبل
وعادت إلي نفسي ولكن بنسختها الأقوي والمحدثة ❤️