بقلم دكتور / خالد الجندي
يعتبر الحب أرقى المشاعر الإنسانية وأعظمها، وهو سببٌ من أسباب الإقبال على الدنيا بشغفٍ كبير، إذ يجعل صاحبه مقبلًا على الحياة وحريصًا على أن يقتنص كل لحظةٍ فيها، لأنّ الحب يجعل الحياة أكثر قدرة واحتمالًا، ويُخفف من آلامها ومشاكلها، وهو البلسم السحري الذي يستطيع أن يمحوَ العناء والتعب عن القلوب، وعلى الرغم من أنّ الحبيب يعتبر كل الأيّام أيامًا يمنحها في سبيل الحب وفي سبيل أن يجعل السعادة في قلب حبيبه، إلّا أنّ هذا لم يمنع وجود يومٍ مخصص يحتفل فيه المحبون بأحبّتهم. لعيد الحب أسماءٌ مختلفة، فهو عيد الحب وعيد العشّاق وعيد الفالنتاين، يحتفل فيه العاشقون بحبّهم، ويُعبّرون فيه عن وفائهم وإخلاصهم لمن يُحبّون، وعلى الرغم من أنّ فكرة هذا العيد قد تبدو غير مهمة للبعض، إلّا أنّ العشاق في جميع أنحاء العالم يحتفلون فيه.
وينتظرونه بفارغ الصبر ليعترفوا فيه بالحب ويتبادلون هداياه وتهانيه مع من يُحبّون، حيث يكون اللون الأحمر هو سيّد الألوان في يوم عيد الحب، ويُعدّ هذا اليوم رمزًا للاحتفال بالحب، وقد يُعلن فيه كثيرون ارتباطهم من باب التفاؤل فيه، كما أنّ البعض يجعلون فيه طقوسًا مختلفة، فبالإضافة إلى تبادل الورود والهدايا، كل سنه وكل احبأئي واصدقائي واخواتي بخير وسعاده وامل وتفاؤل.