بقلم احمد البياسي
هل سمعت عن تردد المعجزة .. كل شيء في هذا الكون له تردد واهتزازات خاصة .. كذلك جسم الانسان له اهتزازات خاصة في حالة الفرح .. وله اهتزازات أخري في حالة الحزن .. واخري في الغضب.. كذلك أثناء النوم .. وأثناء العمل .. الأرض أيضا تهتز و طاقة الأرض هي تردد 528 هرتز وهي نفس تردد الحب والشفاء الكوني .
يعتقد الخبراء أن التردد 528 هرتز قوي لدرجة أنه يستطيع أن يرمم الضرر الذي يحدث للحمض النووي (DNA) ويحمل السلام والتآلف والتوازن لكل شيء حولك . نحن نتحدث بكل تأكيد عن الاهتزازات الإيجابية .
هناك توجه الآن يقول أن الموسيقى الحديثة اليوم وترددات الراديو وموسيقى البرامج التلفزيونية وما شابهها مبرمجة على درجة أدنى وغير طبيعية على التردد 440 هرتز وهي مصممة لإثارة الخوف والمرض والقمع.. وهي نفس الترددات التي استخدمها الجيش الألماني النازي لتتمكن من السيطرة على السجناء وتقليل إدراكهم ووعيهم بالمحيط.. واعتمدتها امريكا بعد عام 1940 وفرضتها كمعيارية علي الموسيقي داخل الولايات المتحدة.
كان أسلافنا يدركون التردد وعلاقته بالغدة الصنوبرية وفتح البصيرة فكان الملوك يضعون الأحجار الكريمة في تيجانهم وعلي مقدمة عمائمهم ، فهي ترسل ترددا فريدا يعمل على التناغم مع الحقول المغاطيسية الإنسانية . وتردد الكريستال يعتمد على درجة نقاوته وطريقة قصّه ومعالجته .
ويمكن أن نذكر عددا من المجوهرات والكريستال ذي التردد العالي مثل الألماس والبنفيلديت و الكوارتز و الدانبروت والمولدافيت والتنزانيت والسفير والبروكيت .