د/ ساره أسامه
الآن وما يحدث علي الساحه العالميه ما يثير الجدل داخل نفوس الجميع .من انعدام لاحقيه الشعوب بسلام وأمن
هنا طرأ الي ذهني عده عوامل أهمها انها .تشير في مضمونها الي عدم الصفاء الذهني وتدعوا العقل للتفكير فيما يحدث الآن من افتقاد الحاله الانسانيه ،ما رأيته وما ادركه عقلي .بشكل شخصي انها حاله انعدام تام للتفكير المتعقل في التصرفات والأفعال، وإن تحدثنا عن الرؤساء فنجد أن بعضهم يفكر فقط في استعمار العالم بطرق شتي ،منها إطلاق الأسلحة علي بلدان دون مراعاه لحقوق الشعوب الانسانيه .وهنا سؤال يطرح نفسه .
هل تنعدم الروح السلميه في نفوس الشعوب ؟
أم هو جشع الإستعمار واجهاد احلام الآخرين؟
فهذا نوع تعودنا عليه منذ الأعوام الماضيه من حروب وسلب حقوق الآخرين في المعايشه السلميه دون الأخذ في الاعتبار .احقيه الشعوب في حياه سلميه هادئه،
عقلي حاول مرارا وتكرارا استيعاب ما يحدث حول العالم من انتهاكات انسانيه ولكني أكاد أجزم بأن الحرب ليست حروب استعمارية لبلدان بعينها ولكن تدمير لحقوق الآخرين سواء بلدان او شعوب ،ولكن الحرب ما هي إلا حروب جاهليه كما لو كان ابو لهب والكفار في عهد النبي (صلي الله عليه وسلم) فهي عدم وعي واجتناب كلي لدور العقل في التفكير . وهنا يفتقدون تماما للضمير الاننساني فهذا وجه يسدل علي العالم ستار الاحقيه الانسانيه التي شرعها الله للعيش في سلام وامن دون إزدراء الأديان او التدخل في الأديان بشكل عام
ومن جه أخري أري وجه مختلف تماما للإنسانية من خلال دور رواد التواصل الإجتماعي وبالأخص الشعب الصيني ، رغم أنهم منبع الأضرار الا انهم يحملون قلوبا رحيما ،فلقد اري منهم من يرق قلبه لفقير يساعده في شوارع البلده .او طفل يسعي لرزقه ،يحاولون جاهدين نشر المحبه والإخاء بينهم، ومشاهده الفيديوهات وانتشارها بشكل سريع يدعوا العالم لوقفه ليشاهد ما ينشرون ،ومن وجه نظري الشخصيه ،ليست المكاسب العامل الأساسي وان كان ذالك ولكن توجيه رساله للعالم لنشر الانسانيه رغم اختلاف الأديان ،فهي حقا ،الانسانيه الحقيقيه لنشر الوعي والفكر وعدم الانقياد لأفعال منافيه للحقيقه الحياتية ،
نشر الإنسانية….
رساله حقيقيه مدعمه بأفعال رائعه ودعوه منهم للعالم لمراجعه أفكارهم،
وهذا ما جذبني لكتابه هذا المقال بشكل يراود تفكيري منذ مده ،ولكني تابعت الكثير من هؤلاء الرواد لمعرفه السبب الحقيقي لما ينشرونه من حالات حقيقيه ما ان تواصلت مع أحد الأشخاص ممن لهم إنتشار وهو الشعب الصيني ،لكي اعرف ما هو مفهوم الانسانيه لديهم، كان الحوار كالتالي مترجم للغه العربيه مختصر
الاسم هوان ديمشاي
ماذا تعمل …
قال يعمل بشركه كبيره
وهل باستطاعتك مساعده الآخرين بشكل كبير كما رأيت في فيديوهاتك.قال اعمل بمرتب عالي يساعدني علي ذالك كما قيل لي
قلت والفيديوهات التي تقدمها مجزيه بقدر مساعده هؤلاء .
قال ليست المكاسب هي العامل الأساسي من نشر الرساله التي أدعوا لها العالم
.تطرق الحديث الي معرفه أسبابه الحقيقيه لفيديوهاته عن رسالته التي يريد توصيلها للعالم .
قال بشكل راقي جدا هذه رساله للعالم ككل لنشر المحبه والسلام والإخاء بين الجميع دون المساس بالأديان فكل له عقيدته التي يؤمن بها.
وكان ردي لهذا حقا ما تدعون اليه .قال عزيزتي نحن كشعب صيني نعتبر أنفسنا خارج نطاق العالم .لانتدخل في شئون الحكومه ولا نطالب بشئ لا يستطيعون فعله لنا . كل يفعل ما يريد بقدر استطاعته وقلبه وما يدعوه اليه فهي مساله ضمير فقط
هنا فقط توقفت علي التحدث وتركته يكمل قائلا لنهايه الحديث دون مقاطعه .اكمل قائلا
العالم الآخر لا يتقن معني الانسانيه الحقيقيه فنحن شعب يخاف علي كبيرهم وصغيرهم ومن معه يعطي من لم يملك .نساعد أنفسنا واهالينا علي العيش بسلام .فعندما ينظر العالم الي أفعالنا لعله يتعلم وينشر السلام في العالم أجمع
وهو لم يعلم مسبقا غير اسمي كصديق فقط ولا يعلم بعملي الا في نهايه الحديث انني كصحفيه سأقوم بنشر ما يقول ولكنه كان اهتمامه الاول ايصال وجه نظره لي سوي انه يريد إيصال رساله للعالم لنشر الانسانيه والمحبه بين الجميع دون استثناء ، وأن يعيش بسلام وبقلوب رحيمه
برسالته هذه جعلني أفكر كثيرا ،في مضمون الانسانيه الحقيقيه فهي ليست فقط ان تساعد الآخرين ولكن ان تنشر المحبه والإخاء بشكل يليق بك كمواطن يحمل جنسيه بلده في كل مكان .هنا فقط أيقنت أن للإنسانية وجوه أخري،
ليست في فيديوهات الهزار والابتذال التي نشاهدها علي المواقع الالكترونيه ولكن في أهداف حقيقيه ورسائل موجهه للعالم لنشر السلام والأمان
حقا للانسانيه وجوه أخري
للحديث باقيه في حديث ال هوان