كتب: محمود حداد.
كما نعلم أن جهاز المناعة يلعب دورا أساسيا في حماية جسم الإنسان من العدوى والأمراض المختلفة التي قد تطفل وتهاجم جسم الإنسان دون معرفة منه بهويتها، وننظراً لأهميته فإنه يتطلب الحفاظ عليه باتباع نمط حياة صحي، يشمل التغذية السليمة والنوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام وفي حوار خاص مع الصيدلانية شريهان العربي وبالحديث حول الحفاظ على مناعة الجسم وتقويتها، قالت: “بالضرورة يجب أن يتضمن النظام الغذائي ما يكفي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تعزز جهاز المناعة من خلال تناول الفواكه والخضروات، ومن أفضل الفواكه والخضروات التي توفر هذه العناصر الغذائية التفاح الأحمر والأصفر، والبطاطا، والكرز والعنب، والبطاطا الحلوة، واليقطين، وكذلك المانجو، واليوسفي، والكيوي الأخضر، والبروكلي، والزيتون، وأيضا الليمون الحامض، والكمثرى، والموز، والأناناس، كما تشمل التوت الأزرق، والملفوف، والكرنب، والزبيب، والقرنبيط الأسمر، والتمر، فضلا عن جوز الهند، والمكسرات، فيجب على الإنسان أن يكثر من تناول هذه الأطعمة ليساعد جهازه المناعي في أداء وظائفه بشكل أفضل”.
كما أكدت الصيدلانية شريهان العربي على أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، لأن النوم هو الوقت الذي يبذل فيه جسمك قصارى جهده لمكافحة الالتهابات والفيروسات، لأن الذين لا ينامون بشكل منتظم قد يعانون من التهابات بسبب ضعب المناعة، وهذه الالتهابات تؤدي بدورها إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعله أقل فعالية في مكافحة الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية. ورغم أن مقدار النوم الكافي لراحة الجسم يختلف من شخص إلى آخر، فإن معظم البالغين يحتاجون ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميا”.
كما ذكرت الصيدلانية شريهان العربي ان التوتر يتسبب في ضعف جهاز المناعة لأنه وفقا لمجموعة كبيرة من الأبحاث، فإن التوتر يرتبط بشكل مباشر بضعف جهاز المناعة. ويتسبب الإجهاد في إفراز عدد من الهرمونات، مثل الأدرينالين والدوبامين والنورادرينالين والكورتيزول، وهي هرمونات تقلل من قدرة الجسم على تكوين الخلايا الليمفاوية التي تساعد في محاربة الفيروسات والبكتيريا الضارة.