بقلم الإعلامية د.هالة فؤاد
هناك الكثير والكثير من عجائب الدنيا سواء الطبيعية أو التي من صنع وإبداع الإنسان ، وقد تم فهرسة أكثر الأشياء العجيبة إلى عجائب الدنيا السبع القديمة وعجائب الدنيا السبع الجديدة ،وعجائب الدنيا السبع الطبيعية .
عجائب الدنيا السبع القديمة هي :
الهرم الأكبر بالجيزة ، حدائق بابل المعلقة ، تمثال زيوس ، هيكل آرتميس ، ضريح موسولوس ، منارة الإسكندرية، تمثال رودس .
عجائب الدنيا السبع الجديدة :
تشيتشن إيتزا ، تمثال المسيح الفادي ، الكولوسيوم ، سور الصين العظيم ، ماتشو بيتشو ، البتراء ، تاج محل .
عجائب الدنيا السبع الطبيعية:
الأخدود العظيم ، بركان باريكوتين ، الشفق القطبي ، شلالات فيكتوريا ، مرفأ ريو دي جانيرو ، الحاجز المرجاني العظيم، جبل إيفرست .
أهرامات حول العالم :
هناك أكثر من 1000 هرم في مناطق مختلفة من بلدان وقارات العالم ، يوجد أكثرها في الصين وأمريكا الوسطى .
فنجد في مصر بالإضافة إلى الأهرامات الثلاثة الشهيرة خوفو وخفرع ومنقرع ، نجد أيضا هرم زوسر أو الهرم المدرج ، والهرم المنكسر ، والهرم الأحمر .
هرم الشمس، وهرم القمر، وهرم الساحر بالمكسيك .
أهرامات النوبة بالسودان ، أهرامات شيشيا بالصين ، أهرام يوناجوني باليونان ، هرم سيستيوس بايطاليا.
وقد أبدع المصري القديم في آنشاء المعابد والأهرامات التي ثبت تاريخيا وعلميا أن قدماء المصريين هم أول من بني الأهرامات في العالم وذلك لإرتباط فكرة بناء الأهرامات بالخلود وهو معتقد ديني راسخ عند المصريين القدماء .
وجدير بالذكر أن الهرم الأكبر هو العجيبة الوحيدة التي لاتزال قائمة حتى اليوم من عجائب الدنيا السبع القديمة .
والهرم الأكبر ليس مجرد مقبرة ، فقد إكتشف العلماء أن هرم خوفو يمكن أن يولد طاقة كهربائية ، وأيضا طاقة تستخدم في علاج الأمراض المزمنة والمستعصية .
إكتشف العلماء مايسمى بعلوم الأهرام وهي علوم دراسة العلاقة بين هندسة بناء الهرم وعلاقة أبعاده بالأرض والمجموعة الشمسية ثم علاقة الطاقة الكونية فيه بالكائنات الحية .
الأقصر لاس فيجاس :
إن الحضارة المصرية القديمة تتغلغل في وجدان العالم ، فها نحن نرى معلما سياحيا ضخما على الطراز المصري القديم على غرار أهرامات الجيزة ، فنجد فندق وكازينو الأقصر بمدينة لاس فيجاس الأمريكية ، والذي تم تصميمه على شكل المعابد المصرية ، وتقدر مساحتة بأكثر من ١١ ألف متر مربع ، وهناك تمثال ضخم لأبوالهول بإرتفاع 34 مترا ، ومسلة مصرية بارتفاع 43 مترا ، وقد تم تصميم الشكل الخارجي للفندق على شكل هرم دهشور الأحمر .
ويتكون فندق لاس فيجاس من 30 طابقا كما يضم كازينو تبلغ مساحته أكثر من 11 ألف متر مربع .
وأكثر ما يميز فندق الأقصر لاس فيجاس هو أنه ملتقى للعروض الثقافية .
هل هذا الصرح أعجبكم وأبهركم لدمجه الحضارة المصرية القديمة بالحضارة الحديثة ؟
تعالوا بنا لنتعرف سويا على مشروع أهرامات أصلان الأيكولوجية أو أهرامات السماء الأيكولوجية التي ستبهركم حقا :
أهرامات أصلان الأيكولوجية هي فكرة مشروع يربط بين عبق التاريخ وسحر وتكنولوجيا الحاضر ، وهي من إبداع الدكتور والمخرج السينمائي إبراهيم أصلان والذي استوحى فكرته من إبنه محمد المبدع الصغير الذي رسم مدينة فنادق كاملة على شكل الأهرامات وقام بتلوينها وقال ليه يابابا مانعملش مدينة سياحية فجت فكرة المشروع .
المشروع عبارة عن ثلاث ناطحات سحاب على شكل أهرامات على أن تكون منتجعا سياحيا وتجاريا متكاملا جميع مكوناته من مواد صديقة للبيئة .
وفكرته مستوحاه من أهرامات مصر الفرعونية وهي مزيج بين الحضارة المصرية القديمة والحياة العصرية .
وتشمل الأهرامات الأيكولوجية الخضراء :
فنادق ومولات تجارية ومباني سكنية ،وأسواق ومرافق آجتماعية ترفيهية من مسابح ونوادي رياضية وصحية ومراكز تجميل
لتسهيل المتعة والاسترخاء للزوار والسياح وأيضا مستشفى .
وسيكون هذا المشروع بمثابة مدينة متكاملة تشمل جميع وسائل الحياة والراحة .
كما سيتم ربط الهرم كما هو عليه لكل هرم من أهرامات الجيزة بالهرم الكبير بكباري للوصول لأي جزء من الهرم
وسيكون هناك خط مجاري مائية تضخ فيها المياه الطبيعية بالإضافة إلى التشجير والحدائق الغناء
وسيتم إستخدام الطاقة الشمسية للحفاظ على البيئة نظيفة وخالية من التلوث ، وسيتم تحلية مياه البحر ، كما سيتم التدفئة والتكيف والتبريد للمشروع بالكامل .
سيتم إنشاء هذا المشروع العملاق على أرض الفيروز بشرم الشيخ .
هذا المشروع ليس مجرد أبنية شاهقة وربط بين عبق التاريخ وتكنولوجيا العصر ولكن يتعدى ذلك بكثير ، فهو يهدف للتنمية وإتاحة فرص عمل للشباب وزيادة مستوى الدخل وفرص الإستثمار ، فمن المتوقع أن يزور هذه الأهرامات حوافي ٢٠٠ ألف زائر يوميا ، بواقع ٣٦٥ يوم بواقع ٧٣ مليون سائح .
إن هذا المشروع العملاق يمثل سيمفونية جمالية رائعة تربط الماضي بعراقته وأصالته والحاضر وعصريته وتكنولوجيته .
وسيكون له مردود إقتصادي وإجتماعي وثقافي كبير ، ولذلك ندعو القيادة السياسية لتبني هذا المشروع العملاق الذي سيدعم وينعش قطاع السياحة وسيضخ مليارات الجنيهات على مصرنا الحبيبة .