مبروك يا دميانة.. مبروك لقرية البرشا والمنيا كلها
مبروك على الصدق الفنى والتلقائيه والتمثيل المتميز ..مبروك لفريق العمل كله رغم الهجوم الشديد علي فيلم ريش للمنتج محمد حفظي وذلك بحجة إساءته لصورة مصر وانسحبوا بعض الممثلين من عرض الفيلم الحائز على جائزة مهرجان “كان” وناشدوا منظمي مهرجان الجونه مخرج وكاتب الفيلم أن يعتذروا عن هذا الفيلم المسيء المنتج بتمويل أجنبي بغرض الإساءة لسمعة مصر بسبب مشاهد الفقر الأسر المصرية.
من المعترضين شريف منير: قائلاً «أنا عندي حتة غيرة جوايا على مصر، هي اللي بتحركني وأنا باسخن شوية”مطلوب تعليق عن دورك في مسرحية “حزمني يا” واختص المشهد الذي يجسد فية دور امرأة بشكل متدنى فج “فارس” سخيف ..أما المعترض احمد رزق قدم أفلام في الأدنى والابتذال أمثال فيلمه السذاجة( اوعي وشك) عام ٢٠٠٣.. ايضا( فيلم ثقافي) عام ٢٠٠ والرغبه المحمومه في مشاهدة ابطال الفيلم مشاهد من الأفلام الجنسية والكبت الشديد للشباب هل تحسب انحدار لمنظومه الأخلاق او دعوه صريحه فجه للتحرش بالفتيات. والتدنى في صرح افكار مراهقين فكرياً وفنيامنها الافلام أمثال( لخمه راس) ٢٠٠٦. والتهريج والاسفاف أمثال (حمادة يلعب) ٢٠٠٥(.شرم برم) ٢٠٠١. وغيرها..ومن المعترضين المخرجه ايناس الدغيدي
أتمنى أن تنسحب افلامك من العقل الجمعي للمجتمع المصرى و العربى افلامك تسئ لسمعه العالم العربي تطرح مواضيع جنسية بشكل فج تعد مصدر حساسية كبيرة لدى المشاهد العربى فيلم (دنتيلا”)
( و”لحم رخيص)” ١٩٩٥المعلم مبروك (كمال الشناوي) مقاول وسمسار عقارات ومخدماتي للشقق المفروشة وتاجر عملة، ويستغل الظروف الصعبة لفقراء القري، لتسفير الشباب للعمل بالدول العربية، وتزويج البنات لأثرياء..و”امرأة واحدة لا تكفي” ١٩٩٠(امرأة واحدة لا تكفي) هو فيلم مصري عرض عام 1990، بطولة أحمد زكي ويسرا وسماح أنور وفيفي عبده ويونس شلبي. الفيلم قصة عماد الدين أديب وسيناريو وحوار عبد الحي أديب وإخراج إيناس الدغيدي.ما الفائدة من طرح القضية؟
المخرج يوسف شاهين أخرج فيلم عام 1991 اسمه “القاهرة منورة بأهلها ” طرح سلبيات وشخصيات موجودة فى المجتمع المصرى و فيلم القاهرة 30لم بيسيء لسمعة مصر، انتاج ١٩٦٦م بل يرصد بشكل فنى صور واقعية للظلم والقهر السياسي والاقتصادي والاجتماعي (البوليس السياسي) والانتهازيه وايضا فيلم “الكرنك” استغلال السلطة وقهر المواطن الاعتقال والاغتصاب عام لم يسيء لسمعة مصروايضا و الزوجة الثانية لم بيسيء لسمعة مصر بل يقدم طبيعه العلاقه المتارجحه بين الحاكم والمحكوم والاستبداد والظلم والقهر وفيلم “عسل اسود” عالج مكانه المواطن المصري وشعورة بالاغتراب والتهميش داخل وطنه ولكن المعاملات تتغير عند الاحتماء بجنسية غربية.. وغيرها من الأفلام المصرية.
اين النقاد والممثلين من فيلم( حين ميسرة) ٢٠٠٧م؟
يتعرض الفيلم للمهمشين اجتماعيا واقتصاديا وهم سكان العشوائيات مشاكلهم والشخصية الرئيسية في الفيلم هي ناهد (سمية الخشاب)، التي تهرب من تحرش زوج أمها لتقع ضحية جريمة اغتصاب، وتتحول في النهاية إلى راقصة، بينما يعيش طفلها بين مقالب الزبالة وقد أثار الفيلم حالة من غضب في مصر عند عرضه، وخصوصا مشهد السحاق الذي أدته الفنانتان غادة عبد الرزاق وسميه الخشاب في الفيلم، يدل على انحدار الأخلاق في السينما و الدعوة إلى نشر الشذوذ الجنسي والسحاق والتخريب الأخلاقي، ويعتبر من الافلام الجريئة التي قدمت للمشاهد العربي مشهد من مشاهد الحياة المعاصرة التي يعيشه الموطن العربي الفقير. في حين يقدم فيلم ريش بورتريهًا اجتماعيًا لوضع المرأة المصرية الممثلة في الأم المضطرة لمواجهة الواقع والحياة التي لا تعرف عنها شيئا، فهي تعتمد بصورة شبه كلية على زوجها الذي لم يعد موجودًا والذي كان يعطيها مصروف البيت يوميًا في حصالة معدنية يغلقها بمفتاح ويقرر حتى ما يجب أن تأكله الأسرة كل يوم.
وعلي الأستاذة بوسة شلبى احترام وتقدير ضيوفها وعدم التنمر عليهم
لا قيمه لانسحاب اشرف عبد الباقى من العرض ؟
ماذا قدم تياترو مصر غير الإسفاف التهريج والهلس الفكرى theme والطرح المستوى ألفنى المسرحى ضعيف جداً
القيمه الفكرية غير موجودة ليس هناك قضيه أو هدف بل تهريج واستظراف لا تصلح للدراسات النقدية المسرحية الأكاديمية.
علينا أن نتعلم من أقلامنا السابقه أمثال
فيلم( الزوجة الثانية) ١٩٦٧م يقدم صور الفقر والظلم الاجتماعي في القرى المصريه قصة: أحمد رشدي صالح سيناريو: محمد مصطفى سامي، سعد الدين وهبة، صلاح أبو سيف حوار: محمد مصطفى سامي.. فيلم( شيء من الخوف) فيلم مصري من إنتاج عام ١٩٦٩م لايسئ بسمعه مصرالمثير فى القصة أن هناك شائعة قوية صاحبت عرض الفيلم مؤداها أن «عتريس» يرمز إلى الرئيس عبدالناصر، الذى كان يحكم مصر وقتها، ويقال إن الشائعة وصلت لـ«عبدالناصر»، وإنه طلب أن يشاهد الفيلم بنفسه قبل أن يصدر قراره بمنعه، وإنه خرج بعد مشاهدة الفيلم مقتنعاً بأن «عتريس» لا يمثله من قريب ..
(أما فيلم ريش Feathers” للمخرج عمر الزهيري)
المفروض نحتفل بمخرج شاب حقق نجاح عالمي غير مسبوق ونحاول ندعمه وندعم غيرة فمن وجهة نظري الفيلم افضل من فيلم (اسماعيلية رايح جاى)١٩٩٧م ..فيلم ريش حاصل على جائزة دولية من مهرجان «كان”
يقدم واقع صادق للطبقات الفقيرة المهمشة في المجتمع المصري..ومحرومة من الخدمات ولا يتوافر لها معايير الحياة الكريمة..جاء رد دميانة نصار بطلة فيلم ریش على الممثلين المهاجمين لهذا الفيلم الذي يمثل الواقع قائلة: ممنوع علينا نفرح يعني؟ ممنوع نعملو فيلم بشكلنا و لبسنا و بيوتنا التعبانة زي أي ناس في المجتمع؟..ماهو لازم نوثق ونسجل شكل دنيتنا قبل مشروع حياة كريمة إللي بيعملو الريس عشان يعرفوا قبل مبادرة حياة كريمة كنا عايشين إزاي
أنا أؤكد لا أحد ينكر أن هناك أناس مازالوا يعيشون تحت خط الفقر.هل تحولت كل المناطق العشوائية تحولت بالفعل فى المحافظات إلى مجتمعات حضارية متكاملة استحاله طبعاً. فلا نخجل أو نتذمر من تقديم المناطق العشوائية واهالينا البسطاء علي شاشة السينما. فليست الحياة فى مصر كلها مليونيرات عايشة في كومباوندات.
ا.د وجيه جرجس أستاذ النقد الأدبي المساعد جامعة بنها