هل تساءلتم يوماً عن حياة الشخص وراء ذلك القناع الذي يطاردك في بيوت الأشباح في الحدائق الترفيهية؟ قابلت CNN عدداً من هؤلاء الممثلين، وهذه قصص بعضهم سردوا فيها أجمل لحظات الرعب التي زرعوها في نفوس ضحاياهم.
في كل عام يبدأ موسم إثارة الرعب في أرجاء أمريكا
تكلمنا مع عدد من الممثلين الذين تقع على عاتقهم مهمة واحدة .. إفزاع من يقف بطريقهم
تابع بالفيديو.. عرض أزياء مخصص لـ”مهووسي التكنولوجيا”
تريفور: اسمي تريفور وأنا “مخلوق فضائي” في حديقة هايرايد في نيويورك
جوزيف: اسمي جوزيف وفي هذا العام سألعب دور “الغراب” في مسرح ماكابرا
العديد من لاعبي الأدوار هذه هم ممثلون.. وهذه الأدوار تأتي بموسم معيّن
تابع أيضا.. هؤلاء الفتيات يمتلكن “قوى خارقة” بهذه الأزياء
جوزيف: الآن أنا أعمل في قسم توظيف العاملين بالرعاية الطبية، أدرك بأنه عمل لا علاقة له بكوني ممثلاً
تريفور: أجل أشارك في بعض العروض .. بعض الأدوار الخاصة للمتحولين جنسياً .. وبعض المسرحيات الموسيقية
ما هي أكثر مرة زرعت فيها الخوف في نفس أحدهم؟
تابع أيضا.. فن الرقص.. حركة أجساد حميمية لا مثيل لها
تريفور: في إحدى المرات كنت سأتسبب بإسقاط فتاة على الأرض.. لم أقم بذلك بنفسي لكنها تعرقلت وكانت ستسقط على الأرض
جوزيف: أكثر مرة شعرت بأني أخفتُ أحدهم بالفعل .. لستُ فخوراً كثيراً بهذا الإنجاز لكن جزءاً من نفسي يشعر بالفخر فعلاً .. كانت هنالك زائرة العام الماضي وكانت متوجهة نحوي.. لم أكن أفعل ما هو خارج عن المألوف.. كنت أرتدي قناعاً مخيفاً وبدأتُ بالسير باتجاهها .. التفتت ورحلت .. الجزء الذي لا يشعرني بالفخر بهذه القصة هو أنها كانت حاملاً بذلك الوقت..
ماذا تشعر عندما تخيف أحدهم؟
تريفور: هل تعرف شعورك عندما تحاول أن تفرّغ عما يجول في نفسك .. لكنك تكون محاطاً بالأشخاص وذلك يمنعك من فعل ما تشاء.. ارتدائي لهذا الزي يمنحني الفرصة لأفسح المجال أمام خروج كل ذلك الغضب والتوتر والخوف بداخلي وأن أسلّطه على غيري.. وفي الواقع إنه شعور رائع