عروس محجبة ترتدي فستان مكشوف الصدر والبطن.. صور
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لفتاة سنغالية محجبة ترتدي فستانا مكشوفاً.
وأظهرت الصورة الفتاة السنغالية ترتدي حجاب أبيض وفستان زفاف مكشوف حول الصدر والبطن، ما أثار موجة تعليقات غاضبة، من التناقض الغريب في ارتدائها لفستان مكشوف وحجاب.
الصورة المتدوالة على ساحات الفيسبوك، للعروس السنغالية في حفل زفافها، تسببت في موجة من السخرية نظرا لجرأة فستانها الذي تميز بأنه ذو أكمام طويلة، وبفتحة من منطقة الصدر.
فكانت من ضمن التعليقات: «المهم الرأس مغطي.. صداع من كتر الإيمان والتدين.. أكيد أختها نسيت تجبلها البادي الكارينا.. دي ماسكة سبحة كمان.. السبحة أهم شيء طبعا ممكن حد يفهمني إيه ده بسرعة».
وبالبحث حول حقيقة جلسة التصوير اتضح، أنها ترجع للعروس بالفعل من حفل زفافها العائلي، وأنها عروس سنغالية، نشرتها صفحة “فوتوجرافر” على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وأرفقت جلسة التصوير بتعليق باللغة الفرنسية: “الصورة بدون عاطفة هي صورة بلا روح”.
وفي صور أخرى كان التعليق: «للعيش معًا.. وأتمنى لك كل السعادة في العالم».
ولم تكن هذه أولى الجلسات الغريبة، ففي وقت سابق خضعت عارضة أزياء لجلسة تصوير تحت الماء مع مجموعة من أسماك القرش البيضاء، وأدت رقصة معهم قبالة سواحل ولاية هاواي الأمريكية.
وقامت العارضة «ماريسا بابن» البالغة من العمر 28 عامًا، بالتجرد من ملابسها، والغوص أسفل الأعماق للغوص مع مجموعة من القروش المفترسة، وخوض التجربة الخطيرة بدرجة كبيرة، إذ رغبت في كسر حاجز خوفها، والتصوير بجانب تلك الكائنات البحرية، حسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وقالت الفتاة العشرينية: «لقد كانت واحدة من أكثر التجارب السليمة في حياتي مع أسماك القرش، في حين أنني كنت ممتلئة بالخوف الشديد، وقبل أن أقفز من القارب كنت أتأمل الموقف، وأجهز نفسي لخوض المغامرة الشيقة».
وكشفت «ماريسا»، بأنها شعرت باهتزازات الأسماك حولها أسفل سطح المياه، إذ غطست في غضون 45 دقيقة، قائلة: «لم أرغب في إزعاجهم لفترة طويلة، لكني لم أكن خائفة، وكنت في وجودهم أشعر بالهدوء التام».