أسرار الفيلم الإباحي الذي تسبب في طلاق سهير رمزي وأطاح بمسؤولين كبار – الجمهوريه
يعتبر فيلم المذنبون هو الفيلم الوحيد الذي ترغب الفنانة سهير رمزي في نسيانه وحذفه من تاريخها ، واعترفت بأنها نادمة علي المشاركة به حسب تصريحات لها في أندبندنت العربية وقالت خلال المقابلة معها إنها تتمني أن يتم حذف الفيلم من تاريخها الفني بسبب خداعها من قبل المخرج سعيد مزروق بعد أن صور مشهد لها وهي نائمة أظهرتها عارية ولم تكن تتوقع أن يتم تصويره من زواية تظهرها عارية فظهرت في الفيلم وهي شبة عارية .
في أكثر من لقاء تليفزيوني أعلنت الفنانة سهير رمزي ندمها على مشاركتها في فيلم المذنبون الذي قدمت فيه واحدًا من أجرأ مشاهد السينما المصرية ما دفع الرقابة إلى منع الفيلم من العرض.
قرار المنع جاء بعد العديد من الخطابات التي تلقاها مجلس الشعب من المصريين الموجودين في الدول العربية يشكون من أن أحداث فيلم المذنبون تسيء إلى سمعة مصر والمصريين بالخارج.
بالإضافة إلى تضمن الفيلم العديد من المشاهد الجنسية الجريئة وأحال المجلس تلك الخطابات إلى وزير الإعلام والثقافة لاتخاذ اللازم .. فكان قرار الوزير هو المنع.
وتعرضت مديرة الرقابة وقتها اعتدال ممتاز وعشرة من موظفيها للمحاكمة التأديبية بسبب إجازة عرض فيلم المذنبون بقرار من الرئيس السادات الذى عرض في يوم 22 سبتمبرعام 1976 بسينما ريفولى بالقاهرة ثم رفع من السينما بسبب وجود مشاهد مخلة فيه .
وبسبب المشهد وعرضها في السينما رفضت أن تشارك في فيلم اخر مخرجه سعيد مزروق الذي اتصل عليها وطلبها أن تكون معه ولكنها رفضت إحتجاجا علي مابدر منه خلال تصوير فيلم المذنبون الذي كان عليه اقبال جماهيري بسبيب المشاهد الساخنة التي داخل الفيلم لبطلة مارست المتعة مع الشخصيات الذين تك التحقيق معهم في جريمة قتلها.
فيلم المذنبون تم انتاجه عام 1975 قصة ممدوح الليثي وكتب الكاتب الصحفي عمرو الليثي عن الفيلم في جريدة الخميس عام 2018عن الفيلم قائلا:((من الافلام التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصريةفيلم «المذنبون » الذى جمع نماذج كثيرة لشخصيات موجودة فى كل زمان ومكان، ولم تمر الرقابة على المصنفات الفنية فى مصر بأزمة كالتى مرت بها عام 1977 بسبب ذلك الفيلموالذى كتب له والدى، رحمه الله، المنتج والسيناريست الكبيرممدوح الليثى، السيناريو والحوار منذ اثنين وأربعين عاما عنقصة أستاذنا الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وإخراج المخرجالكبير سعيد مرزوق، وهو من أفضل مائة فيلم مصرى، وكان الفيلم صارخاً فى تعريته الفساد فى المجتمع المصرى بشكل صادم على كافة المستويات لجميع شرائح المجتمع.
على عرض الفيلم عام 1976 إضافة لعرضه فى عدة عواصمعربية، وقد أدى سماح الرقابة للفيلم بالعرض إلى معاقبة كل الكوادر الرقابية المسئولة عن هذا السماح فتمت إحالة 17رقيبا للتحقيق لأنهم أجازوا عرض الفيلم فى البداية.. كماأدى أيضاً إلى صدور قوانين رقابية جديدة فى وقتها.. بعدعامين من قرار وقف عرض الفيلم، تكونت لجنة فنية رقابية برئاسة سعد الدين وهبة لإجازة عرض الفيلم من عدمه. تمعرض الفيلم فى السينمات المصرية وقتها لفترة قاربت ثلاثة أشهر.
ورغم عرض الفيلم في سبعينيات القرن كان الفيلم هو الاكثر رواجا في الفيديو حتي مطلع القرن الجديد بسبب الجرأة من الرقيب الذي سمح لكل المشاهد الساخنة أن تكون بالفيلم .